-
℃ 11 تركيا
-
2 أغسطس 2025
البيت الأبيض: الرئيس ترامب يؤكد رغبته في استقرار سوريا وسط توترات إقليمية
البيت الأبيض: الرئيس ترامب يؤكد رغبته في استقرار سوريا وسط توترات إقليمية
-
17 يوليو 2025, 7:09:28 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب
كتبت/ غدير خالد
أكّد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد رؤية سوريا مستقرة وآمنة، وذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية التي تشمل تدخلات عسكرية متعددة ومواجهات مستمرة، من بينها تصعيدات الكيان الصهيوني في المنطقة، خاصة على الجبهة الجنوبية.
تصريحات ترامب تأتي وسط تحذيرات دولية من تمدد العدوان الإقليمي
نقل متحدث باسم الإدارة الأميركية أن ترامب عبّر، خلال لقاءات سابقة مع مستشاريه، عن "قلقه من استمرار الفوضى في سوريا"، مؤكدًا أن "استقرار هذا البلد يعزز من قوة المنطقة ويمنع التدخلات التي تُسهم في تعميق النزاعات"، في إشارة غير مباشرة إلى عمليات الكيان الصهيوني عبر الحدود، والتي وُصفت في تقارير دولية بأنها جزء من دائرة العدوان الممتد في الشرق الأوسط.
مراقبون: الاستقرار السوري يهدد نفوذ الكيان الصهيوني ويقلّل من ذرائع الاحتلال
يرى محللون في الشؤون الدولية أن حديث ترامب عن "استقرار سوريا" لا يخلو من دلالات سياسية تتعلق بملف الجولان السوري المحتل، والوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، مضيفين أن أي تحول نحو استقرار حقيقي سيفتح نقاشًا واسعًا حول شرعية الاحتلال وامتداد العدوان العسكري عبر الحدود.
دعوات أمريكية لتعزيز التعاون الإقليمي ونزع فتيل التصعيد
وأكدت مصادر دبلوماسية أن دوائر أميركية تدفع باتجاه مبادرات جديدة تهدف إلى تخفيف التوتر في سوريا والمنطقة بشكل عام، وسط محاولات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، خصوصًا في ظل المواقف الصارمة التي تتخذها تل أبيب تجاه سوريا وإيران.
استقرار سوريا بين الرغبات السياسية والتحديات الميدانية
تصريح ترامب يعكس رغبة أميركية متكررة في تهدئة بؤر التوتر في الشرق الأوسط، لكنه يصطدم بواقع ميداني معقّد، تتداخل فيه القوى الإقليمية والدولية، ويتأثر بسياسات الكيان الصهيوني التي تحاول فرض وقائع جديدة عبر العدوان العسكري المتواصل. ويبقى مستقبل سوريا رهينًا بما ستسفر عنه هذه المعادلة الدولية المعقّدة، وسط دعوات شعبية ودبلوماسية لوقف العنف وإنهاء الاحتلال بجميع صوره.









