-
℃ 11 تركيا
-
15 يونيو 2025
الاحتلال يواصل مجازره في غزة: تصعيد دموي ومجاعة خانقة وسط صمت دولي
مجاعة تتفاقم ودمار ممنهج
الاحتلال يواصل مجازره في غزة: تصعيد دموي ومجاعة خانقة وسط صمت دولي
-
12 مايو 2025, 3:43:41 م
-
414
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها المفتوحة ضد قطاع غزة، في يومها الـ584 منذ بدء العدوان، واليوم الـ56 منذ استئنافه عقب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار. ومع تصاعد المجازر، يستند الاحتلال إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي مباشر، في ظل صمت دولي مخزٍ وخذلان غير مسبوق للمدنيين المحاصرين في القطاع.
مجاعة تتفاقم ودمار ممنهج
في الوقت الذي تمنع فيه قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية منذ بداية مارس الماضي، تتفاقم مظاهر المجاعة في أنحاء قطاع غزة، حيث يواجه السكان كارثة إنسانية متفاقمة، ترسم مشهدًا قاسيًا لحصار خانق قد يمتد لسنوات.
غارات إسرائيلية لا تتوقف: شهداء ودمار
بحسب ما أفادت به مصادر ميدانية ومراسلون محليون، شنت قوات الاحتلال عشرات الغارات الجوية العنيفة على مواقع مختلفة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
أبرز المجازر والتطورات:
استشهاد 16 مواطنًا، بينهم أطفال، إثر قصف مدرسة بنات جباليا شمال القطاع.
استشهاد الفتاة ريماس سمير عبيد جراء قصف استهدف مسجد حماد الحسنات غرب مخيم النصيرات.
استهداف سوق الجمعة في حي الشجاعية أدى إلى استشهاد المواطن مؤيد جندية وسقوط عدد من الجرحى.
غارة إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي القطاع أسفرت عن تدمير واسع في الأحياء السكنية.
انتشال جثامين الشهداء:
3 شهداء من شارع المنطار شرق حي الشجاعية.
4 شهداء من قيزان النجار جنوب خانيونس، بينهم:
محمد تيسير سعد النجار
حمادة ناصر سليمان البيوك
محمد مازن البيوك
ماهر عواد عودة العرجاني
الشهيد نضال رامز زنون من حي السلام جنوب خانيونس.
عمليات قصف وتفجير متواصلة:
غارات متكررة على مخيم النصيرات وسط القطاع.
تفجير عدد من المنازل في حي التفاح شمال شرقي غزة.
استهداف منزل الجريح سليمان خيري قديح شمال عبسان الكبيرة.
سلسلة غارات عنيفة على مدينة غزة ورفح.
هدنة مؤقتة في ظل التوتر: صفقة إطلاق الجندي الأمريكي
في خضم التصعيد، بدأ ظهر اليوم وقف إطلاق نار مؤقت ضمن تفاهم بين حركة حماس والولايات المتحدة، لتسهيل إطلاق سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكساندر، الذي تحتجزه كتائب القسام منذ شهور. ومع أن هذه الخطوة قد تمثل بوابة للتفاوض، إلا أن قصف الاحتلال تواصل رغم التفاهم المؤقت.
صمت دولي وتواطؤ أمريكي
مع استمرار المجازر، تؤكد الوقائع على الأرض أن الولايات المتحدة لا تزال تغذي آلة القتل الإسرائيلية بالسلاح والدعم السياسي، في حين تتجاهل المؤسسات الدولية معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار والدمار والجوع في غزة.









