-
℃ 11 تركيا
-
13 يونيو 2025
الاحتلال يستعد لتوسيع العمليات في غزة واستدعاء المزيد من الاحتياط
الاحتلال يستعد لتوسيع العمليات في غزة واستدعاء المزيد من الاحتياط
-
27 أبريل 2025, 7:59:07 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الاحتلال يستعد لتوسيع العمليات في غزة واستدعاء المزيد من الاحتياط
كشفت مصادر أمنية لصحيفة يسرائيل هيوم أن جيش الاحتلال يستعد لاستدعاء مزيد من قوات الاحتياط، في إطار خطة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأوضحت هذه المصادر أن "الاحتكاك مع مقاتلي حماس يزداد بشكل ملحوظ"، مما أدى إلى "خسائر في صفوف الجيش"، الأمر الذي يثير قلقًا متزايدًا لدى القيادة العسكرية.
وأكدت ذات المصادر أن تقديرات الجيش تشير إلى أن حركة حماس "تسيء قراءة نوايانا وتفهمنا"، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد غير محسوب من الجانبين. وترى الجهات الأمنية أن الفهم الخاطئ من قبل حماس قد يشجعها على الاستمرار في المواجهة، رغم الثمن الباهظ الذي تدفعه جراء العمليات العسكرية.
المفاوضات تحت النيرانخسا
وفي سياق متصل، أوضحت المصادر الأمنية أن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة تبادل أسرى تدار "تحت النار"، لكنها لم تسفر حتى الآن عن أي "اختراق كبير". وأشارت إلى أن التقدم في هذه المحادثات لا يزال بطيئًا، وسط استمرار العمليات العسكرية.
وتحاول الأطراف الدولية الفاعلة الضغط على الطرفين لتحقيق تقدم، إلا أن العقبات السياسية والعسكرية لا تزال تعرقل الوصول إلى اتفاق. ويعتبر الملف الإنساني، لا سيما المتعلق بالأسرى والرهائن، من أبرز محاور هذه المفاوضات الشائكة.
تهديد بتوسيع كبير للعملية خلال أسبوعين
وفي تصريح ملفت، قال مسؤول كبير للصحيفة ذاتها إنه "إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات الصفقة خلال أسبوعين، فسيوسع الجيش القتال بشكل كبير". وأضاف أن الجيش "جاهز لسيناريوهات أكثر قوة في القطاع"، وأن التحضيرات اللوجستية والعسكرية جارية بالفعل.
ويعكس هذا التصريح جدية المؤسسة الأمنية الصهيونية في خيار التصعيد، في حال استمرت المفاوضات في التعثر. وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة الاحتلال، وسط دعوات لوقف إطلاق النار وتحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى.
مستقبل غامض وانتظار حذر
في ظل هذه المعطيات، تبقى الأوضاع في غزة مرشحة لمزيد من التصعيد، في حال لم تُحقق المفاوضات أي تقدم ملموس. ويبدو أن الساحة السياسية والعسكرية تتجه نحو مفترق طرق حاسم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ما بين فرصة لاتفاق محتمل، أو جولة جديدة من القتال الأوسع نطاقًا.




