دعوة لكسر الحصار الإعلامي وكشف الحقيقة

"الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال يمنع دخول الصحافة العالمية خوفاً من انكشاف جرائمه"

profile
  • clock 29 يوليو 2025, 3:00:27 م
  • eye 421
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة منع دخول الصحافة العالمية إلى غزة، بهدف إخفاء الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، وعلى رأسها سياسة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج، وذلك في تصريح رسمي.

التعتيم الإعلامي: جريمة منظمة لإخفاء المجاعة والقتل

أكد المكتب الإعلامي أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج لمزاعم كاذبة تنفي وجود مجاعة في القطاع، في وقت يمنع فيه دخول الإعلام الدولي لمعاينة الواقع الإنساني الكارثي، قائلاً: "إذا كانت سلطات الاحتلال واثقة من روايتها، فلتفتح المعابر فوراً ولتدع الصحفيين الدوليين يشهدون الواقع الإنساني بأنفسهم، ولماذا يخشى الاحتلال ذلك؟".

وأشار المكتب إلى أن هذا الحظر الإعلامي جريمة مكتملة الأركان، تهدف إلى طمس معالم جرائم الحرب والإبادة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، ومنع العالم من رؤية الحقيقة عبر عدسات الإعلام المستقل.

دعوة لكسر الحصار الإعلامي وكشف الحقيقة

أدان المكتب الإعلامي بشدة استمرار منع الصحفيين الأجانب من دخول غزة، مؤكدًا أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لعزل القطاع إعلاميًا، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لكسر الحصار الإعلامي وفتح المجال أمام وسائل الإعلام العالمية لنقل حقيقة ما يجري.

إبادة جماعية مستمرة منذ 7 أكتوبر

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن إسرائيل، بدعم أميركي مباشر، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات والنداءات الدولية، بما فيها أوامر صريحة من محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وأسفرت هذه الحرب حتى اليوم عن أكثر من 205,000 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9,000 مفقود، ومئات آلاف النازحين، بينما تحصد المجاعة أرواح المزيد من المدنيين، بينهم عشرات الأطفال، في ظل استمرار الحصار المزدوج: الغذائي والإعلامي.

التعليقات (0)