-
℃ 11 تركيا
-
9 سبتمبر 2025
الأمن الإسرائيلي يتوقع تصعيدًا كبيرًا في غزة الأسبوع المقبل
تأثير الإعلام والسياسة على الرأي العام الدولي
الأمن الإسرائيلي يتوقع تصعيدًا كبيرًا في غزة الأسبوع المقبل
-
7 سبتمبر 2025, 12:54:45 م
-
425
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن إنشاء هيئة جديدة تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، من المقرر الإعلان عنها يوم الأحد القادم. وتهدف هذه الهيئة إلى دمج العمل السياسي والإعلامي على الساحة الدولية، حيث ستعمل على توحيد الرسائل الإعلامية والسياسية لدعم الرواية الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي.
ووفقًا لتصريحات القناة الرسمية، ستقوم الهيئة بتشغيل مدونين، مؤثرين، وخبراء إعلاميين، وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز تأثير إسرائيل في الرأي العام الدولي، والتصدي للانتقادات المتعلقة بالعمليات العسكرية والسياسات الإسرائيلية في غزة والمناطق الأخرى. يُعد هذا التحرك جزءًا من خطة إسرائيلية أوسع لتطوير أساليب الدبلوماسية الرقمية والإعلامية في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطًا دولية متزايدة على خلفية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
تصاعد العمليات العسكرية في غزة وتحركات المدنيين
في السياق نفسه، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بتقديرات أمنية تشير إلى أن نحو 90 ألف مدني غادروا قطاع غزة حتى الآن، في ظل العمليات العسكرية المتواصلة. هذه الإحصائية تعكس حجم النزوح الكبير والضغط الإنساني المتزايد على المدنيين، حيث يسعى آلاف الأسر إلى البحث عن مناطق أكثر أمانًا بعيدًا عن التصعيد العسكري.
من جانب آخر، حذر مسؤول أمني إسرائيلي، عبر قناة آي 24 الإسرائيلية، من أن الأسبوع المقبل قد يشهد تصعيدًا كبيرًا في العمليات العسكرية بغزة. ويأتي هذا التحذير في إطار تقديرات استخباراتية دقيقة تشير إلى إمكانية intensification العمليات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، مع التركيز على الأهداف العسكرية الاستراتيجية داخل القطاع.
الأحداث في الكارايبي: تدخل الولايات المتحدة
على صعيد آخر، نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصادر بالكونغرس أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب تجنبت تقديم مبرر قانوني لقتل 11 مشتبها بهم بتهريب المخدرات في الكارايبي. وأشارت المصادر إلى أن القارب المستهدف كان تابعًا لعصابة فنزويلية مصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وهو ما يوضح العمليات السرية والقرارات التنفيذية التي اتخذت بعيدًا عن الأطر القانونية التقليدية.
هذه الأحداث تسلط الضوء على الأدوار الأمنية الأمريكية في مكافحة تهريب المخدرات والجماعات المصنفة إرهابية في مناطق حساسة دوليًا، بما في ذلك الكارايبي وأميركا اللاتينية. كما تشير إلى التحديات القانونية والسياسية التي تواجهها الإدارات الأمريكية السابقة والحالية في التعامل مع هذه العمليات السرية.
تأثير الإعلام والسياسة على الرأي العام الدولي
إن إنشاء الهيئة الإسرائيلية الجديدة ودمج العمل الإعلامي مع السياسي يمثل تطورًا مهمًا في أساليب إدارة الصراع والنفوذ الدولي. فإدارة الرسائل الإعلامية عبر مدونين ومؤثرين وخبراء إعلاميين يمكن أن تعزز من القدرة على تشكيل الرأي العام العالمي، وتبرير السياسات الإسرائيلية في مناطق النزاع، بما في ذلك قطاع غزة.
كما أن التركيز على تقديرات النزوح المدني وأعداد اللاجئين يؤكد أهمية الإعلام في رسم صورة دقيقة أو مدروسة للصراع، وهو ما يلعب دورًا مباشرًا في الدبلوماسية الدولية والتفاوض السياسي. ومن المتوقع أن تكون هذه الاستراتيجية الجديدة أحد أدوات إسرائيل لمواجهة الانتقادات الدولية والترويج لمواقفها الرسمية.
توقعات الأسبوع المقبل في غزة
وفقًا لتصريحات القناة الإسرائيلية آي 24، فإن الأسبوع المقبل قد يشهد تصعيدًا كبيرًا في العمليات العسكرية بغزة، وهو ما يزيد من أهمية متابعة التحركات العسكرية الإسرائيلية والفلسطينية. وتشير التحليلات الأمنية إلى أن التصعيد قد يشمل عمليات محددة ضد أهداف استراتيجية، بهدف تحجيم قدرات المقاومة الفلسطينية والحد من إطلاق الصواريخ من القطاع نحو الأراضي الإسرائيلية.
كما أن النزوح الكبير للمدنيين، الذي بلغ نحو 90 ألف شخص وفقًا لتقديرات القناة 12، يزيد من الضغط الإنساني على القطاع، ويطرح تساؤلات حول الحماية الدولية للمدنيين وضرورة تدخل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية.
العلاقة بين القرارات الأمنية الإسرائيلية والأحداث الدولية
تظهر الأحداث الأخيرة في غزة والكارايبي أن القرارات الأمنية والسياسية غالبًا ما تكون متداخلة مع العمليات الإعلامية والدبلوماسية. فبينما تركز إسرائيل على تحسين صورتها أمام الرأي العام الدولي، تعمل الولايات المتحدة على مكافحة تهريب المخدرات والجماعات الإرهابية في مناطق حساسة، مما يعكس تداخل السياسة والأمن والإعلام على المستوى الدولي.







.jpg)
.jpg)