تكبير الخط تصغير الخط

*العملية البرية والقرار السياسي*

تؤكد معاريف نقلاً عن مسؤول عسكري أن نتنياهو ماضٍ نحو عملية عسكرية واسعة في غزة بدافع الحفاظ على تماسك حكومته، إذ يرى أن أي تراجع سيعني تفككها.

تقديرات الجيش تشير إلى أن القتال داخل مدينة غزة قد يستمر أشهرًا عديدة، ما يجعل العملية أشبه باستنزاف طويل.

 *خلافات داخلية حول التوقيت*

وفق القناة 12: المستوى السياسي يضغط لتسريع العملية، بينما الجيش يطالب بالتحضير المدروس والتروي.

*المنظومة الأمنية حذرت من قيود يجب أخذها بالحسبان:*

سلامة الأسرى.

تقليل خسائر الجنود.

إخلاء نحو مليون فلسطيني من مدينة غزة.

الحفاظ على الشرعية الدولية للعملية.

*الجيش ينفي المماطلة ويؤكد أن التأجيل هدفه ضمان نجاح العملية عبر ترتيبات لوجستية وعسكرية دقيقة.*

 *ملف الأسرى وضغوط جديدة*

*مصادر إسرائيلية: هناك حاجة ماسة لإخراج الأسرى من غزة بأسرع وقت.*

معاريف تكشف أن إسرائيل كانت قبل أسبوعين فقط منخرطة في مفاوضات وفق صيغة ويتكوف، ورغم موافقة حماس على جميع مطالبها، غيّرت تل أبيب موقفها فجأة.

تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عدد الأسرى الأحياء بعد 687 يومًا شكّلت صدمة لعائلات نحو 50 أسيرًا، وأثارت نقاشًا داخليًا حول تأثير الملف على خطط الحرب أو خيار العودة إلى المفاوضات.

 *الشارع الإسرائيلي تحت الضغط*

احتجاجات أمام منازل الرئيس الإسرائيلي ووزيرة المواصلات للمطالبة بصفقة تبادل أسرى.

عائلات الأسرى أعلنت تنظيم مظاهرات واسعة في تل أبيب تحت شعار:

> "الشعب فقط هو من سيعيد المخطوفين من غزة."

 *المشهد الإسرائيلي يكشف عن معضلة مركبة:*

نتنياهو يستخدم خيار اقتحام غزة كسلاح سياسي لحماية ائتلافه.

الجيش يخشى من مستنقع استنزاف طويل داخل المدينة.

ملف الأسرى بات قنبلة داخلية تهدد وحدة المجتمع وتضعف قدرة الحكومة على المناورة.

*النتيجة: إسرائيل ما زالت عالقة بين ضغط العائلات والرأي العام من جهة، وإصرار نتنياهو على ربط بقائه السياسي بعملية عسكرية مكلفة من جهة أخرى.*