تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة بمحاكمة وملاحقة ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مؤسسة أمريكية تزعم العمل في المجال الإغاثي، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة ضد الفلسطينيين تحت غطاء العمل الإنساني.

تورط في سقوط ضحايا

وأكدت المنظمات أن المؤسسة متورطة في مقتل أكثر من 1500 فلسطيني، معظمهم من طالبي المساعدات، مشيرة إلى أن المؤسسة توفر غطاءً واسعًا لقوات الاحتلال لمواصلة عدوانها.

مراكز توزيع تتحول إلى ساحات موت

أوضحت البيانات أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في مناطق توصف بـ"الحمراء" تحوّلت إلى أماكن للاحتجاز والقتل والانتهاك، حيث يتعرض الفلسطينيون فيها لأشكال متعددة من القمع والتنكيل اليومي.

أداة للتهجير والتطهير العرقي

وحذّرت منظمات المجتمع المدني من أن دور المؤسسة لا يقتصر على المساعدات، بل يشكل جزءًا من مخطط خطير يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا ونزعهم من أرضهم، عبر استخدام سلاح التجويع والضغط الإنساني كأسلوب لتفريغ غزة من سكانها.

إهانة الكرامة وقمع المتضررين

كما ندّدت المنظمات بما وصفته بـ"التحقير الممنهج" لكرامة المواطنين الفلسطينيين في طوابير المساعدات، حيث تُمارَس ضدهم القوة المفرطة من قبل عناصر أمنية، دون أي مراعاة لإنسانيتهم، وخاصة النساء والأطفال والشيوخ.

دعوات للتحرك الدولي

واختُتم البيان بدعوة للمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى فتح تحقيق فوري وشامل في عمل هذه المؤسسة، وفضح ممارساتها، ووقف دورها المزعوم الذي يتناقض كليًا مع المبادئ الإنسانية.