رد إسرائيلي متوعد.. ومخاوف من الانهيار الداخلي

إيران تواصل قصفها لإسرائيل: استهداف محطة كهرباء ومنزل نتنياهو وموجة جديدة من الصواريخ في الطريق

profile
  • clock 15 يونيو 2025, 1:41:36 م
  • eye 415
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تل أبيب

محمد خميس

تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تصعيدًا غير مسبوق، مع استمرار الهجمات الصاروخية الإيرانية المكثفة على مواقع إسرائيلية حساسة، حيث استهدفت محطة كهرباء في الخضيرة ومسكن عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

استهداف رمزي واستراتيجي

وأفادت تقارير إسرائيلية، منها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن القصف الأخير طال بنى تحتية حيوية ومواقع ذات دلالة سياسية، في إشارة إلى أن طهران ترفع من سقف التصعيد المباشر، بعد يوم واحد فقط من هجوم واسع النطاق على مناطق مثل تل أبيب، القدس، الجولان، وحيفا.

استهداف منزل نتنياهو في قيسارية يُنظر إليه كمحاولة لتوجيه رسالة شخصية وسياسية لقيادة الاحتلال، فيما يشكل استهداف محطة الكهرباء في الخضيرة تهديدًا مباشرًا لقدرة إسرائيل على الحفاظ على استقرار خدماتها الحيوية.

موجة جديدة من الصواريخ في طريقها

في سياق متصل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" تقارير عن موجة صواريخ جديدة في طريقها إلى إسرائيل، ما يشير إلى استمرار وتوسع العمليات الإيرانية.

من جانبها، أكدت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية رسميًا بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية تستهدف مواقع متعددة داخل الأراضي المحتلة، في إطار ما وصفته بـ"مرحلة التصعيد الثانية".

رد إسرائيلي متوعد.. ومخاوف من الانهيار الداخلي

في تصريح بارز، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية قوله: "إيران تعتقد أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ضعيفة، وتستهدف المدنيين لأنها تعتقد أن هذا سيُحطمنا، لكنهم مخطئون تمامًا.. سنهزمهم".

ويعكس هذا التصريح حالة الارتباك والتحدي داخل المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وسط موجات متتالية من القصف الإيراني، واتساع رقعة الاستهداف لتشمل عمق الكيان.

ترقب عالمي لتداعيات التصعيد

في ظل استمرار هذا التصعيد المتسارع، يراقب العالم إمكانية تحول المواجهة إلى حرب شاملة، خاصة مع فشل الجهود الدبلوماسية في احتواء الأزمة، واحتمال انخراط أطراف إقليمية أخرى.

التعليقات (0)