-
℃ 11 تركيا
-
2 أكتوبر 2025
إطلاق النار على مركبة فلسطينية قرب بيت عور الفوقا غرب رام الله
سياق التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
إطلاق النار على مركبة فلسطينية قرب بيت عور الفوقا غرب رام الله
-
2 أكتوبر 2025, 5:26:31 م
-
417
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، النار على مركبة فلسطينية قرب قرية بيت عور الفوقا، غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية، في حادثة جديدة ضمن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعد ضد الفلسطينيين.
تفاصيل الحادثة
وذكر شهود عيان أن صوت إطلاق نار كثيف سُمِع في محيط الحاجز العسكري الذي يقيمه جيش الاحتلال عند مدخل القرية، مشيرين إلى أن القوات الإسرائيلية أغلقت المنطقة ومنعت الاقتراب أو التصوير، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين.
وزعم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، أن فلسطينيين حاولا تنفيذ عملية إطلاق نار ودهس قرب غرب رام الله. وأضاف البيان أن أحد المنفذين كان مسلحًا وحاول إطلاق النار على الجنود، وتم القضاء عليه، بينما اعتُقل الثاني.
قيود الاحتلال على المنطقة
أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال لا تزال تمنع الاقتراب من حاجز بيت عور الفوقا، ما يعقد حركة السكان المحليين ويزيد من حالة التوتر في المنطقة. وتعد هذه الإجراءات جزءًا من سياسة إسرائيلية ممنهجة لفرض السيطرة الأمنية على الضفة الغربية، وخصوصًا في المناطق المحيطة برام الله والقدس المحتلة.
سياق التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
تأتي هذه الحادثة بالتوازي مع استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن الاعتداءات أسفرت حتى اليوم عن استشهاد ما لا يقل عن 1020 فلسطينيًا وإصابة نحو 7000 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفًا و500 فلسطيني منذ بداية التصعيد الأخير.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 شن حرب مدمرة في قطاع غزة، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة أكثر من 235 ألف فلسطيني بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع. وتشمل هذه العمليات قصف المنازل والمستشفيات والبنية التحتية، ما يزيد من معاناة المدنيين بشكل كبير.
تداعيات الحادثة على السكان المحليين
يشكل إطلاق النار على المركبات الفلسطينية، ومنع الاقتراب من الحواجز العسكرية، تهديدًا مباشرًا على حياة المدنيين ويعزز من شعور الرعب والخوف لدى السكان. كما تؤدي هذه الحوادث إلى تعطيل الحياة اليومية، بما في ذلك الذهاب إلى المدارس والعمل، وتزيد من حالة القلق بين العائلات الفلسطينية.
وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن هذه السياسات تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يوجب حماية المدنيين والفصل بين العمليات العسكرية والأهداف المدنية، مشيرة إلى أن استمرار هذه الممارسات يفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.







