-
℃ 11 تركيا
-
21 يونيو 2025
أردوغان يصف الهجمات الإسرائيلية بـ"القرصنة" ويحذر من كارثة عالمية
إسرائيل تقود المنطقة نحو الكارثة
أردوغان يصف الهجمات الإسرائيلية بـ"القرصنة" ويحذر من كارثة عالمية
-
21 يونيو 2025, 11:03:09 ص
-
413
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أردوغان
محمد خميس
في خطاب ناري خلال الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة ودول المنطقة، وآخرها الهجوم على إيران، بأنها "قرصنة"، محذرًا من تداعيات كارثية قد تطال العالم بأسره.
إسرائيل تقود المنطقة نحو الكارثة
وأشار أردوغان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى من خلال "أطماعه الصهيونية" إلى جر العالم نحو كارثة شبيهة بتلك التي تسبّب بها الزعيم النازي أدولف هتلر قبل نحو تسعين عامًا. وقال: "كما أن الشرارة التي أشعلها هتلر أحرقت العالم، فإن أطماع نتنياهو الصهيونية لا تهدف إلا إلى دفع العالم نحو كارثة مماثلة".
دعوة إلى التضامن الإسلامي
وفي سياق متصل، دعا الرئيس التركي الدول الإسلامية إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف لمواجهة "القرصنة الإسرائيلية" المستمرة في فلسطين وسوريا ولبنان وإيران. وأضاف: "إذا لم نتحمل مسؤولية قضايانا بفكرنا وإرادتنا المشتركة، فسنخدم مصالح الآخرين دون وعي".
الهجوم على إيران: توقيت مريب ورد فعل قوي
لم يغفل أردوغان عن توقيت الهجوم الإسرائيلي على إيران، مشيرًا إلى تزامنه المثير للانتباه مع تكثيف المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي. وأعرب عن ثقته بأن الشعب الإيراني، بما يمتلكه من خبرة وقدرة على الصمود، سيتمكن من تجاوز هذه المرحلة العصيبة.
تركيا ترفض نظام "سايكس بيكو" جديد
كما شدد أردوغان على أن تركيا لن تسمح بإعادة رسم خرائط المنطقة على غرار اتفاقية سايكس بيكو، ولكن هذه المرة عبر إراقة الدماء، مؤكّدًا موقف أنقرة الرافض لأي تقسيم جديد للمنطقة.
عودة سوريا لمنظمة التعاون الإسلامي
في جانب آخر من كلمته، عبّر الرئيس التركي عن ارتياحه لعودة سوريا إلى عضوية منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُمهد لاندماج دمشق في المجتمع الدولي. وأكد على ضرورة دعم وحدة الأراضي السورية وتحقيق الاستقرار الدائم فيها.
تصعيد دموي مستمر في غزة وإيران
من الجدير بالذكر أن إسرائيل تشن حربًا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصفت بأنها حرب إبادة جماعية، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 180 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتهجير مئات الآلاف.
أما على الجبهة الإيرانية، فقد شنت إسرائيل هجمات منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، استهدفت منشآت نووية وقواعد عسكرية، ما أدى إلى استشهاد 430 شخصًا وإصابة أكثر من 3500، بحسب وزارة الصحة الإيرانية. في المقابل، أطلقت طهران صواريخ وطائرات مسيّرة في أكبر مواجهة مباشرة مع إسرائيل، أسفرت عن مقتل 26 شخصًا وإصابة أكثر من 2500 بحسب بيانات إسرائيلية.






