تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

تصاعد الغضب الشعبي ضد حكومة الكيان الصهيوني

شهدت مدينة تل أبيب، مساء السبت، مظاهرة ضخمة شارك فيها نحو 60 ألف شخص من ذوي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مطالبين الحكومة بإبرام صفقة عاجلة لإعادتهم. وجاءت هذه التظاهرة بتنظيم من هيئة عائلات المحتجزين التي اتهمت حكومة الاحتلال بالتقاعس عن معالجة الملف الإنساني للأسرى، وسط تصاعد العدوان العسكري على القطاع.

 العدوان على غزة يثير أزمات داخل الكيان الصهيوني

في وقت يواصل فيه الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، تتعاظم التحديات الداخلية المتمثلة في الضغط الشعبي، والانقسامات السياسية حول سبل إنهاء الأزمة. المحتجون رفعوا لافتات حملت شعارات مثل "أعيدوا أبناءنا الآن"، و"حكومة الاحتلال تخذلنا"، داعين إلى وقف القتال والتوجه نحو مفاوضات فورية تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.

الاحتلال يواجه انتقادات من عائلات المحتجزين

هيئة عائلات المحتجزين حمّلت حكومة الاحتلال مسؤولية فشل محاولات سابقة لإبرام صفقة تبادل، معتبرة أن التركيز المفرط على العمليات العسكرية دون مراعاة الجوانب الإنسانية أدى إلى تعميق الأزمة. كما اتهمت القيادة السياسية للكيان الصهيوني باستغلال قضية المحتجزين لأهداف انتخابية، متجاهلة مشاعر آلاف العائلات المتألمة.

دعوات لإنهاء العدوان وبدء المفاوضات

في ظل استمرار الغارات والقصف الذي أوقع آلاف الضحايا من المدنيين في غزة، تتصاعد المطالب من داخل الكيان الصهيوني ومن المجتمع الدولي بوقف العدوان، واللجوء إلى الحلول السياسية. ناشطون في مجال حقوق الإنسان شددوا على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي، مؤكدين أن استمرار الحرب سيزيد من تعقيد ملف المحتجزين ويؤدي إلى المزيد من المعاناة.