-
℃ 11 تركيا
-
30 سبتمبر 2025
وزير الخارجية الفرنسي يحذر من كارثة إنسانية بسبب توسيع العملية الإسرائيلية في غزة
دعوة للمجتمع الدولي للتحرك العاجل
وزير الخارجية الفرنسي يحذر من كارثة إنسانية بسبب توسيع العملية الإسرائيلية في غزة
-
11 أغسطس 2025, 3:43:42 م
-
437
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وزير الخارجية الفرنسي
محمد خميس
أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن قلقه العميق إزاء إعلان توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والمواصي، محذراً من أن هذا التصعيد سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية تتسبب في سقوط مزيد من الضحايا المدنيين. وفي تصريحات عاجلة عبر قناة الجزيرة، شدد على أن الحل الوحيد لإنهاء المعاناة يكمن في وقف إطلاق نار دائم، مع الإفراج عن الرهائن وحماية المدنيين وتوفير تدفق واسع للمساعدات الإنسانية.
تحذير من كارثة إنسانية
أكد وزير الخارجية الفرنسي أن توسيع العمليات الإسرائيلية داخل غزة سيزيد من حجم الدمار والمعاناة للسكان المدنيين، الذين يتحملون العبء الأكبر في أي نزاع عسكري. وحذر من أن استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى سقوط عدد أكبر من الضحايا، من بينهم النساء والأطفال، الذين يعانون بالفعل من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الحصار والقصف المستمر.
وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تُفاقم الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع، مع تزايد أعداد النازحين والمحتاجين للمساعدات الطبية والغذائية.
الحل الوحيد: وقف إطلاق نار دائم
شدد الوزير الفرنسي على أن الطريق الأمثل لإنهاء هذه الأزمة هو التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم يضمن سلامة المدنيين ويدفع باتجاه تسوية سياسية عادلة. وأكد أن وقف إطلاق النار يجب أن يترافق مع إطلاق سراح الرهائن المحتجزين على يد الفصائل المسلحة، وهو شرط ضروري لبناء الثقة واستعادة الأمل في إمكانية السلام.
كما أشار إلى أهمية حماية المدنيين في كل الأوقات واحترام القانون الدولي الإنساني، الذي يفرض على جميع الأطراف تجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
أهمية تدفق المساعدات الإنسانية
أكد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة فتح ممرات آمنة لتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن توقف وصول الغذاء والدواء والوقود يزيد من مأساة السكان ويعطل جهود الإغاثة. وأشار إلى أن فرنسا تدعم كافة المبادرات التي تهدف إلى ضمان وصول المساعدات بشكل مستمر ودون عوائق.
دعوة للمجتمع الدولي للتحرك العاجل
دعا الوزير فرنسا وباقي دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى توحيد الجهود والضغط على جميع الأطراف لوقف العمليات العسكرية وفتح قنوات التفاوض. وأكد أن التصعيد المستمر لا يخدم سوى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، ما يهدد أمن العالم بأسره.








