-
℃ 11 تركيا
-
24 سبتمبر 2025
وزير الخارجية الأيرلندي: القلق إزاء أسطول الصمود وضرورة حماية ركابه
الأسطول كرمز للجهود الإنسانية
وزير الخارجية الأيرلندي: القلق إزاء أسطول الصمود وضرورة حماية ركابه
-
24 سبتمبر 2025, 4:29:21 م
-
417
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وزير الخارجية الأيرلندي
محمد خميس
أعرب وزير الخارجية الأيرلندي، سايمون هاريس، عن قلق بالغ بشأن التطورات التي شهدها أسطول الصمود العالمي الليلة الماضية، مؤكدًا أن سلامة ركاب الأسطول يجب أن تكون من أولويات المجتمع الدولي.
القلق الدولي تجاه أسطول الصمود
قال هاريس في تصريحاته الرسمية إن الأحداث الأخيرة التي تعرض لها أسطول الصمود تعكس خطورة الوضع في المنطقة، وأنه من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي لحماية المدنيين المشاركين في الأسطول. وأضاف: "يجب ألا يُستهدف المدنيون أثناء محاولتهم إيصال المساعدات الإنسانية، وسلامتهم يجب أن تكون أولوية قصوى".
وأشار الوزير الأيرلندي إلى أن أسطول الصمود العالمي يمثل رمزًا للجهود الإنسانية الدولية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في المناطق المتضررة، وأن أي تهديد لسلامة الركاب يهدد هذه الجهود ويزيد من الأزمة الإنسانية.
أهمية حماية المدنيين في الأسطول
أكد هاريس أن المجتمع الدولي يجب أن يضمن سلامة جميع الركاب على متن الأسطول، سواء كانوا ناشطين إنسانيين أو متطوعين، مشددًا على أن الاعتداءات على المدنيين أو السفن الإنسانية تعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأشار إلى أن حماية الأسطول ليست مسؤولية الدول الأعضاء فقط، بل يجب أن يشمل الضغط الدبلوماسي والسياسي على جميع الأطراف المعنية لضمان عدم تعرض المدنيين لأي ضرر.
الأسطول كرمز للجهود الإنسانية
أسطول الصمود العالمي يمثل مبادرة دولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة والمتضررة، ويضم متطوعين من مختلف دول العالم، بهدف دعم المدنيين الذين يعانون من النزاعات المسلحة أو الحصار.
وأكد الوزير الأيرلندي أن مثل هذه المبادرات تظهر التضامن الدولي وتسلط الضوء على معاناة المدنيين، لافتًا إلى ضرورة حماية هذه الجهود من أي محاولات للتعطيل أو الاستهداف.
دعوات للضغط الدولي
دعا هاريس المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية الأسطول وركابه، مشددًا على أن أي تقاعس قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة الضحايا المدنيين. وقال: "المجتمع الدولي مطالب بالعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال".
وأشار إلى أن الضغط الدبلوماسي والسياسي يجب أن يكون أداة أساسية لضمان احترام حقوق المدنيين والمشاركين في الأنشطة الإنسانية، وعدم السماح لأي طرف بعرقلة جهودهم.
التأثير الإنساني للأحداث الأخيرة
أوضح الوزير أن الأحداث التي تعرض لها الأسطول قد تؤثر على استمرارية الجهود الإنسانية الدولية، وأن تراجع المنظمات عن إرسال المساعدات قد يؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين في المناطق المحاصرة.
وأكد أن حماية الأسطول وسلامة ركابه ليست قضية سياسية فقط، بل مسألة إنسانية عاجلة تتعلق بحياة المدنيين وحقوقهم الأساسية في الغذاء والدواء والحماية.










