تكبير الخط تصغير الخط

قالت والدة الأسير في غزة متان تسنغاوكر، إننا لا نستطيع تحمل هذا الكابوس مجددا وابني يواجه خطر الموت.

وتابعت والدة الأسير، أن نتنياهو يواصل التضحية بالأسرى ويستخدم الجيش ليس لحماية أمن إسرائيل بل لمواصلة الحرب والدفاع عن حكومته.

وأوضحت أن وضع ابنها صعب وهي تخشى ألا يتمكن من النجاة إذا تم قصف المكان الذي يحتجز فيه، وقالت لنتنياهو إذا لم يعد ابني حيا ستكون يداك ملطختين بدمه.

حرب الإبادة على غزة

وذكر موقع الجزيرة الإخباري، أنه في اليوم الـ82 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استُشهد العشرات، بعضهم قرب مركز مساعدات غربي رفح، ومعظمهم في قصف على خيام نازحين غربي خان يونس بجنوب قطاع غزة.

ووجّه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام تحذيرا عاجلا "لمن يهمه الأمر" بأن قوات الاحتلال تحاصر مكانا يوجد فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.

العدو لن يتمكن من استعادة الأسير حيا

وأوضح أبو عبيدة أن "العدو لن يتمكن من استعادة الأسير حيا، وفي حال مقتله خلال محاولة استعادته فإن جيش الاحتلال هو المتسبب في ذلك"، مؤكدا "حافظنا على حياة الأسير تسنغاوكر مدة عام و8 أشهر وقد أعذر من أنذر".

وفي الضفة الغربية المحتلة، واصل الاحتلال حملة الاقتحامات، في حين قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن لديهم خطة تصعيدية تشمل فرض السيادة على المناطق "ج" بالضفة وتهجير سكان الخان الأحمر وتعطيل المنظومة المصرفية.