تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أكد نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين)، أن الدفاعات الجوية تمكنت من إحباط الجزء الأكبر من العدوان الصهيوني على الأراضي اليمنية، مشيراً إلى تمكن القوات اليمنية من التصدي لتشكيلات صهيونية متعددة وإجبارها على مغادرة الأجواء اليمنية باستخدام منظومات دفاع جوي محلية الصنع.

إحباط العدوان الصهيوني: قدرات الدفاعات الجوية اليمنية

أوضح نصر الدين عامر أن الدفاعات الجوية اليمنية حققت نجاحات كبيرة في التصدي للعدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن القدرات العسكرية المحلية تمثل حائط صد فعّال أمام أي محاولة للعدو للتسلل أو الاستطلاع داخل المجال الجوي اليمني.

وأشار إلى أن استخدام منظومات محلية الصنع يعكس التطور العسكري الكبير للقوات اليمنية ويؤكد قدرة اليمن على صد الاعتداءات وحماية أراضيه ومواطنيه.

استمرار العمليات العسكرية المساندة لغزة

أكد المسؤول اليمني أن العمليات العسكرية التي تقوم بها الجماعة ستستمر لدعم قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، موضحًا أن وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة هما الشرطان الرئيسيان لإنهاء هذه العمليات.

وأضاف أن موقف الشعب اليمني إيماني وإنساني تجاه غزة لا يتزعزع، وأن الدعم مستمر قولاً وفعلاً رغم التحديات الكبيرة والضغوط العسكرية والاقتصادية المفروضة على اليمن.

استهداف المنشآت المدنية: كشف للإفلاس والوحشية

علق نصر الدين عامر على استهداف محطة وقود مدنية في شارع رئيسي قائلاً إنه لن يؤثر على العمليات العسكرية اليمنية، بل يعكس وحشية وإفلاس العدو الإسرائيلي، ويؤدي إلى تصعيد جديد في النزاع.

وشدد على أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه المبدئي تجاه غزة، مؤكداً أن التضحية من أجل دعم الفلسطينيين جزء من الواجب الإنساني والديني تجاه القضية الفلسطينية.

رسائل القوة اليمنية والدعم لغزة

رسائل جماعة أنصار الله تركز على ثلاث نقاط رئيسية:

نجاح الدفاعات الجوية اليمنية في صد العدوان الإسرائيلي وإجبار الطائرات المعادية على المغادرة.

استمرار الدعم العسكري واللوجستي لغزة حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان.

رفض أي تهديد أو استهداف للمدنيين، مع التأكيد أن هذه الإجراءات تعكس إفلاس العدو وليس ضعف اليمن.

كما تؤكد الجماعة أن التقدم العسكري الصهيوني لن يثني الشعب اليمني عن دعم غزة والمقاومة الفلسطينية، وأن العمليات العسكرية جزء من الاستراتيجية الوطنية والدينية للدفاع عن الأمة.

السياق الإقليمي والدولي

تأتي تصريحات أنصار الله في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا متزايدًا، حيث العدوان الإسرائيلي على غزة مستمر، والردود من قبل الفصائل الفلسطينية مدعومة بمواقف إقليمية من دول مثل اليمن.

وتبرز هذه التصريحات قدرة اليمن على توجيه ضربات نوعية رغم الحصار والعقوبات، مما يعكس التطور العسكري الكبير للقوات المسلحة اليمنية ويؤكد أن اليمن أصبح لاعبًا مؤثرًا في المعادلات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بدعم غزة ومواجهة العدوان الإسرائيلي.

تؤكد تصريحات نصر الدين عامر أن الدفاعات الجوية اليمنية نجحت في إحباط العدوان الإسرائيلي بشكل كبير، وأن العمليات العسكرية المساندة لغزة لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار.

ويشير استهداف المنشآت المدنية الإسرائيلية إلى وحشية العدو وإفلاسه العسكري، بينما يعكس موقف اليمن الثابت تجاه غزة دعمًا إيمانيًا وإنسانيًا لا يتزعزع.

تعكس هذه التصريحات تصاعد الدور اليمني الإقليمي في دعم المقاومة الفلسطينية، وتؤكد أن اليمن أصبح قوة فاعلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، سواء من الناحية العسكرية أو الإعلامية والسياسية.