قلق دولي متصاعد وصمت رسمي مستمر

نائب رئيس وزراء أيرلندا يحذر من خطة إسرائيلية لتوسيع العدوان على غزة: "معاناة لا توصف"

profile
  • clock 6 مايو 2025, 1:54:43 م
  • eye 415
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
سيمون هاريس

في موقف لافت يعكس حجم القلق الدولي المتزايد، أعرب نائب رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس عن قلقه العميق من خطط إسرائيلية لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، محذرًا من تبعات كارثية على الشعب الفلسطيني المحاصر في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.

تحذير من تصعيد خطير في غزة

وفي بيان رسمي صدر عنه، وصف هاريس الأنباء المتداولة عن توسع وشيك للهجمات الإسرائيلية في غزة بأنها "مقلقة للغاية"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة المحتملة ستؤدي إلى مزيد من الوفيات والإصابات والمعاناة التي لا يمكن تصورها بين المدنيين الفلسطينيين.

وأضاف قائلاً: "ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة هو أمر مقزز وعديم الرحمة، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتًا أمام هذا الكم من الألم والمعاناة."

دعوة أيرلندية لوقف إطلاق النار الفوري

كما شدد المسؤول الأيرلندي على ضرورة وقف ما وصفه بـ"الكارثة الإنسانية" في قطاع غزة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإعادة استئناف تقديم المساعدات الإنسانية بشكل واسع للقطاع، الذي يواجه أحد أسوأ الأزمات في تاريخه المعاصر.

الاحتلال الإسرائيلي يستأنف عدوانه بعد هدنة قصيرة

تأتي هذه التحذيرات في وقت استأنف فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة في 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف استمر شهرين في أعقاب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي. ورغم الاتفاق، فإن الاحتلال خرق بنوده بشكل متكرر خلال فترة التهدئة، بحسب منظمات حقوقية.

حصيلة مرعبة للعدوان منذ "طوفان الأقصى"

منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب فقدان أكثر من 14 ألف شخص في ظروف غامضة، في ظل دعم سياسي وعسكري غربي واضح، لا سيما من الولايات المتحدة ودول أوروبية.

قلق دولي متصاعد وصمت رسمي مستمر

وتأتي تصريحات نائب رئيس الوزراء الأيرلندي في إطار تحركات دولية محدودة حتى الآن للضغط على إسرائيل لوقف حربها المستمرة ضد الفلسطينيين. وبينما تتصاعد الأصوات المنددة بالعدوان، يستمر الصمت الرسمي من جانب العديد من الحكومات الكبرى، ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية.

التعليقات (0)