-
℃ 11 تركيا
-
10 أغسطس 2025
منزل أغاثا كريستي على ضفاف دجلة يواجه خطر الانهيار.. ودعوات لتحويله إلى متحف
منزل أغاثا كريستي على ضفاف دجلة يواجه خطر الانهيار.. ودعوات لتحويله إلى متحف
-
9 أغسطس 2025, 12:04:33 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أغاثا كريستي
يواجه المنزل التاريخي الذي أقامت فيه الكاتبة البريطانية الشهيرة أغاثا كريستي على ضفاف نهر دجلة في بغداد خطر الانهيار، بعد سنوات من الإهمال التي أضعفت جدرانه العتيقة، ويقع المنزل في حي كرادة مريم العريق، حيث تعلو على جدرانه لافتة تحذيرية تقول: "احذر! خطر الانهيار"، فيما تتعالى أصوات مثقفين وناشطين للمطالبة بترميمه وتحويله إلى متحف يخلد إرث "ملكة الجريمة".
"ملكة الجريمة" في ضيافة دجلة
أغاثا كريستي، المولودة عام 1890 في توركي البريطانية والمتوفاة عام 1976، تُعد من أبرز كتّاب الرواية البوليسية في العالم، إذ ألفت 66 رواية و14 مجموعة قصصية تُرجمت إلى أكثر من مئة لغة وبيعت منها مليارا نسخة.
اشتهرت كريستي بابتكار شخصيات أيقونية مثل "هيركيول بوارو" و**"الآنسة ماربل"**، وكتبت روايات خالدة منها "جريمة في قطار الشرق السريع" و*"موت على النيل"* و*"جريمة في بلاد الرافدين"* المستوحاة من تجربتها في العراق.
13 عامًا في العراق
المؤرخ العراقي عادل العرداوي أوضح أن كريستي عاشت نحو 13 عامًا في العراق برفقة زوجها عالم الآثار ماكس مالوان، الذي اكتشف قطعًا أثرية بارزة تُعرض اليوم في متاحف عالمية.
وأشار إلى أن المنزل المطل على دجلة كان في السابق مقرًا للأمير علي، شقيق الملك فيصل الأول، قبل أن تنتقل إليه كريستي وتكتب فيه بعض أبرز أعمالها التي ذكرت بغداد.
دعوات لإنقاذ المعلم الثقافي
العرداوي شدد على أن ترميم المنزل وتحويله إلى متحف، بالتعاون بين السلطات العراقية والسفارة البريطانية، سيكون خطوة لحفظ ذاكرة كاتبة عظيمة ارتبط اسمها بتاريخ العراق الثقافي.
من جهته، أكد بائع الكتب حمزة أبو سالي من شارع المتنبي أن كريستي زارت العراق لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي، ولا تزال كتبها من الأكثر طلبًا بين القراء المحليين حتى اليوم.
ويأمل مثقفون أن تجد هذه الدعوات صدى رسميًا، خاصة مع الاهتمام العالمي المتجدد بإرث كريستي ودور العراق في إلهام العديد من أعمالها.
الأناضول







