-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
مقررة أممية: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح وترتكب إبادة جماعية في غزة
إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني
مقررة أممية: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح وترتكب إبادة جماعية في غزة
-
6 مايو 2025, 3:38:28 م
-
413
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
، فرانشيسكا ألبانيز،
في تصريح صادم يحمل ثقلاً قانونياً وأخلاقياً، اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع كسلاح في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، ووصفت الحكومة الإسرائيلية بأنها "الأكثر إجرامًا" على الإطلاق.
إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني
أشارت ألبانيز إلى أن الممارسات الإسرائيلية في غزة تُشكّل بوضوح جريمة إبادة جماعية، مؤكدة أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع يتعارض تمامًا مع قواعد وأعراف القانون الدولي الإنساني. وشددت على ضرورة فرض عقوبات دولية صارمة على إسرائيل بسبب هذا الانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان.
دعوة للمحاسبة الدولية
في سياق حديثها، قالت ألبانيز: "يجب ألا تمر جرائم إسرائيل بلا عقاب، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لفرض محاسبة حقيقية على هذه الانتهاكات". وأضافت أن العدالة الدولية ستنتصر عاجلاً أم آجلاً، وأن المبادئ الإنسانية ستتفوق في النهاية على الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال.
الاحتلال يستأنف عدوانه على غزة
في ظل هذا التصعيد الحقوقي، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وحصارها المشدد على قطاع غزة فجر 18 مارس/آذار 2025، وذلك بعد هدنة استمرت شهرين بدأت في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. لكن الاحتلال خرق بنود اتفاق التهدئة بشكل متكرر، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
حصيلة كارثية منذ أكتوبر 2023
وبدعم أمريكي وأوروبي، تواصل إسرائيل ارتكاب مجازر جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال أكثر من 14 ألف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي مناطق محاصرة.
موقف أممي متقدم
تصريحات فرانشيسكا ألبانيز تعكس نبرة غير مسبوقة في الخطاب الأممي تجاه جرائم الاحتلال، وقد تمثل ضغطاً إضافياً على المؤسسات الدولية للتحرك الجاد من أجل إيقاف العدوان وإنهاء الحصار الجائر المفروض على سكان غزة.








