تكبير الخط تصغير الخط

كشف مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت أن أغلب القضايا الخلافية في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس باتت "شبه محسومة"، باستثناء نقطة مركزية تتعلق بعمق التواجد العسكري الإسرائيلي المستقبلي داخل قطاع غزة، وهي التي لا تزال محلّ جدل بين الطرفين.

وبحسب المصدر، تصرّ إسرائيل على الحفاظ على وجود عسكري ضمن شريط يتراوح بين 1.2 و1.5 كيلومتر من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر، فيما ترفض حماس هذا العمق وتطالب بتقليصه إلى 800 متر فقط. وأضاف المصدر: "سيتم حلّ هذا الوضع وإغلاقه"، في إشارة إلى تفاؤل إسرائيلي بإمكانية تجاوز الخلاف.

كما أشار المسؤول العسكري إلى إحراز تقدّم ملموس في ملف الأسرى، مؤكدًا أن إسرائيل "أبدت مرونة" فيما يخص أعداد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن الصفقة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه واشنطن إرسال مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف إلى المنطقة، في مؤشر واضح على تصاعد وتيرة الاتصالات الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.