تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أكد أوفير برونشتاين، مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، أن بلاده تبذل جهوداً مكثفة لمنع "إسرائيل" من اجتياح مدينة غزة وتصعيد العمليات العسكرية فيها. وقال برونشتاين إن أي محاولة لاقتحام المدينة لن تكون مبررة لا من الناحية الأمنية ولا من الناحية العسكرية، مشيراً إلى أن هذا النهج لا يمكن أن يكون وسيلة لتحرير المختطفين كما تزعم "إسرائيل".

تحذير من تداعيات سياسية ودولية

وأضاف المستشار الفرنسي أن استمرار تل أبيب في التصعيد سيضعها أمام معارضة دولية متزايدة، مؤكداً أن باريس تسعى لتفادي الوصول إلى مرحلة فرض عقوبات، إلا أن أي خطوة عسكرية على نطاق واسع داخل غزة ستؤدي إلى ضغوط غير مسبوقة على الحكومة الإسرائيلية. وأوضح أن المجتمع الدولي لن يقبل بسياسة العقاب الجماعي ولا استهداف المدنيين تحت ذرائع أمنية واهية.

العدوان على غزة

يأتي الموقف الفرنسي في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ أكثر من 22 شهراً، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني جلّهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية واستهداف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء. وقد وصفت منظمات حقوقية ودولية ما يجري بأنه حرب إبادة جماعية ترتكب فيها "إسرائيل" جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وسط عجز المجتمع الدولي عن وقف آلة القتل المستمرة.