تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

في ظل العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لم تسلم المنشآت الرياضية من القصف والتدمير، مما أدى إلى شلل كامل في الحياة الرياضية في القطاع.

دمار واسع للبنية التحتية الرياضية

أفادت تقارير بأن العدوان الصهيوني ألحق دمارًا بنسبة تقارب 70% من المنشآت الرياضية في قطاع غزة، حيث تم استهداف 287 منشأة رياضية، بما في ذلك مقرات اللجنة الأولمبية الفلسطينية واتحاد كرة القدم . كما تم تدمير 46 منشأة رياضية بالكامل، وتحولت بعض الملاعب إلى مقابر جماعية بسبب اكتظاظ المقابر

استهداف مباشر للرياضيين

كما أسفر العدوان عن استشهاد أكثر من 500 رياضي، بينهم نحو 300 لاعب كرة قدم وأطفال وأعضاء أكاديميات رياضية . كما تم توثيق استشهاد 270 رياضيًا على الأقل، وتدمير أو إلحاق أضرار بالغة بالبنية التحتية والمنشآت والملاعب الرياضية .

تحويل الملاعب إلى مراكز اعتقال ومقابر

تحولت بعض الملاعب، مثل ملعب اليرموك في غزة، إلى مراكز اعتقال استخدمها جيش الاحتلال لاحتجاز وإذلال مئات الفلسطينيين، حيث أجبروا على خلع ملابسهم في العراء . كما استخدمت ملاعب أخرى كمقابر جماعية لدفن الشهداء .

الرياضة كوسيلة للمقاومة والصمود

رغم الدمار، يواصل شباب غزة ممارسة الرياضة كوسيلة للتعبير عن الصمود والتحدي. وثق مقطع فيديو ممارسة مجموعة من شباب القطاع لرياضة رفع الأثقال في صالة ألعاب رياضية أُعيد افتتاحها تحت الأنقاض .

دعوات للمساءلة الدولية

دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى اتخاذ إجراءات جدية ضد الاحتلال الصهيوني، تتضمن المساءلة والمحاسبة على ما ارتكبه من جرائم بحق الرياضيين الفلسطينيين .

في ظل هذه الظروف القاسية، تبقى الرياضة في غزة رمزًا للصمود والأمل، رغم التحديات الهائلة التي تواجهها.