تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

في تصريحات لافتة، دق رئيس الوزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت ناقوس الخطر بشأن تدهور مكانة "إسرائيل" على الساحة الأميركية، مشيرًا إلى أن "إسرائيل باتت دولة منبوذة" في نظر الكثيرين في الولايات المتحدة، وأن الدعم الأميركي، الذي كان يوصف بالتقليدي والثابت، ينهار بشكل غير مسبوق.

تفكك الحلف التقليدي مع واشنطن

قال بينيت إن الحزب الديمقراطي "لم يعد معنا منذ فترة"، والآن بدأ الحزب الجمهوري أيضاً يتخلى تدريجياً عن "إسرائيل"، حتى داخل حركة "ماغا" المؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

الجيل الأميركي الجديد أقل تعاطفاً

أوضح بينيت أن الجيل الأميركي الشاب، بمن فيهم الجمهوريون، أصبح أقل تعاطفًا بكثير مع إسرائيل، وهو ما يظهر بشكل جلي في وسائل التواصل والمؤسسات الجامعية والمجتمع المدني.

مجاعة غزة غيّرت المواقف

اعترف بينيت بأن حملة المجاعة في غزة أصبحت حقيقة مؤثرة لدى غالبية الجمهور الأميركي، حتى لدى المؤثرين المحافظين، مشيراً إلى أن "إسرائيل" باتت تُنظر إليها في واشنطن على أنها "عبء على الولايات المتحدة".

غياب الإعلام والإجابات

انتقد بينيت بشدة أداء حكومة الاحتلال الحالية، قائلاً: "لا نمتلك جهازاً إعلامياً فعالاً، ولا توجد أجوبة لمن يسألون"، مضيفًا أن الحكومة لا تدرك حجم الكارثة التي تواجهها على الصعيد الدولي.

تحذير من ملاحقة الجنود الإسرائيليين

وختم بينيت تحذيراته بالإشارة إلى خطورة تصريحات الوزراء في حكومة نتنياهو، قائلاً إنها "مدمرة"، وقد تؤدي إلى ملاحقة الجنود الإسرائيليين في طوابير جوازات السفر حول العالم، في ظل تزايد المطالبات بمحاسبة تل أبيب دوليًا على جرائمها في غزة.