-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
كشمير.. الإقليم الذي يشعل التوتر بين الهند وباكستان
كشمير.. الإقليم الذي يشعل التوتر بين الهند وباكستان
-
7 مايو 2025, 11:11:19 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشمير
منذ استقلال الهند وباكستان عن الاستعمار البريطاني عام 1947، ظل إقليم كشمير نقطة خلاف رئيسية بين البلدين. كان الإقليم يتمتع بحكم ذاتي، وكان على حاكمه، المهراجا هاري سينغ، أن يقرر الانضمام إلى الهند أو باكستان.
وفي البداية، اختار سينغ الاستقلال، لكن بعد غزو قبائل مسلحة من باكستان، قرر الانضمام إلى الهند، مما أدى إلى اندلاع أولى الحروب بين البلدين.
الحروب والصراعات
شهدت كشمير عدة حروب بين الهند وباكستان، أبرزها حربا 1947 و1965، حيث حاولت باكستان السيطرة على الإقليم بالقوة، لكن الهند تمكنت من صد الهجمات.
وفي عام 1999، اندلع صراع كارجيل، وهو مواجهة محدودة في منطقة حدودية. وفي عام 2019، ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير، مما أثار توترًا كبيرًا بين البلدين.
الوضع الحالي
لا تزال كشمير تعاني من التوترات السياسية والعسكرية. أغلبية سكان الإقليم الخاضع للهند مسلمون، ويعيشون في ظل إجراءات أمنية مشددة منذ عام 1989 بسبب تمرد مسلح ضد الحكم الهندي، خلّف عشرات الآلاف من الضحايا.
والهند تتهم باكستان بدعم المسلحين، وهو ما تنفيه الأخيرة، مؤكدة أنها تدعم حق الكشميريين في تقرير المصير.
آفاق السلام
رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق نار عام 2003، بقيت العلاقات بين الهند وباكستان متوترة. شهدت العلاقات بادرة إيجابية في 2014 عندما حضر رئيس وزراء باكستان مراسم تنصيب رئيس الوزراء الهندي، لكن الهجمات المتكررة وغياب الثقة حالا دون استئناف الحوار الجاد.
وحذر وزير الدفاع الباكستاني مؤخرًا من أن التصعيد الأخير يمثل "دعوة لتوسيع نطاق الصراع"، لكنه شدد على أن إسلام آباد تحاول تجنب اندلاع حرب شاملة








