-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
قيادي في حماس: مصادرة أراضي الخليل تصعيد خطير ضمن مخطط الضم والتهجير
سياق سياسي خطير ومخطط استيطاني متصاعد
قيادي في حماس: مصادرة أراضي الخليل تصعيد خطير ضمن مخطط الضم والتهجير
-
12 يوليو 2025, 3:44:36 م
-
420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
عبد الرحمن شديد
محمد خميس
في سياق التصعيد الاستيطاني المستمر، وصف القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد قرارات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة بمصادرة مساحات واسعة من أراضي محافظة الخليل بأنها "تصعيد خطير" يندرج ضمن مخططات الضم والتهجير القسري، محذرًا من تداعياتها على مستقبل القضية الفلسطينية.
"نهج استيطاني تغولي" لحكومة الاحتلال
وأشار شديد إلى أن هذه القرارات تُجسّد النهج الاستيطاني التغولي الذي تتبناه حكومة الاحتلال الفاشية، معتبرًا أنها تسعى لفرض أمر واقع استعماري جديد على الأرض، لكن دون جدوى، مؤكدًا أن الاحتلال "لن يستطيع كسر عزيمة شعبنا أو تغيير حقائق التاريخ والجغرافيا".
دعوة لتصعيد المقاومة الشعبية
وفي ظل هذا التصعيد، دعا القيادي في حماس أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى رصّ الصفوف وتوحيد الكلمة، وتصعيد كافة أشكال المقاومة الشعبية والميدانية، بما في ذلك المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال والمستوطنين، دفاعًا عن الأرض والهوية، وإفشال مخططات الاستيطان والضم.
وقال شديد: "على أبناء شعبنا أن يواجهوا هذه الهجمة الاستعمارية بكل الوسائل الممكنة، وأن لا يسمحوا للاحتلال ومستوطنِيه الإرهابيين بفرض السيطرة على أراضينا ومقدساتنا."
دعوة إلى تحرك عربي وإسلامي ودولي
وفي هذا السياق، طالب شديد الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما وصفه بـ"الجرائم الممنهجة" التي يرتكبها الاحتلال، داعيًا إلى:
ممارسة كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي على الاحتلال؛
فرض العقوبات على قياداته؛
ومحاسبته على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
سياق سياسي خطير ومخطط استيطاني متصاعد
تأتي هذه التصريحات في وقت تسرّع فيه حكومة الاحتلال من خطواتها لضم مناطق واسعة في الضفة الغربية، خاصة في محيط الخليل ونابلس والأغوار، عبر قرارات مصادرة وتوسعة مستوطنات، ضمن سياسة تهدف إلى تقطيع أوصال الأرض الفلسطينية، وخلق واقع ديمغرافي وجغرافي جديد يُفقد الفلسطينيين السيطرة على أراضيهم.
في ضوء هذا التصعيد، تبقى المقاومة الشعبية والتحرك العربي والدولي الركيزة الأساسية لمواجهة مشروع الاستيطان والتهجير، كما تؤكد حركة حماس أن المواجهة لا تزال مفتوحة، والمعركة على الأرض مستمرة.








