مبادرة لوقف المجاعة وتوفير المأوى

فصائل المقاومة الفلسطينية: لم يُعرض علينا أي اتفاق حقيقي لوقف الإبادة في غزة

profile
  • clock 31 مايو 2025, 6:35:24 م
  • eye 420
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

 محمد خميس

لا عروض جدّية توقف الإبادة الجماعية

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان رسمي صدر اليوم السبت، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لم يشهد حتى اللحظة أي عرض جدّي لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأوضحت الفصائل أن جميع المقترحات التي تم تقديمها منذ بداية العدوان كانت تهدف إلى استمرار آلة القتل، مع تجاهل كامل لحقوق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وكرامته.

وأشارت الفصائل إلى أن تلك المبادرات تطلب من الفلسطينيين القبول بالأمر الواقع، دون أي ضمانات توقف المجازر أو تحقق مطالبهم الأساسية في الحياة الحرة والآمنة.

اتفاق 19 يناير... وانقلاب الاحتلال عليه

وبحسب البيان، فقد تعاملت قيادة المقاومة بمرونة ومسؤولية مع كل المقترحات التي تم طرحها، حتى تم التوصل إلى اتفاق 19 يناير، والذي انقلب عليه الاحتلال سريعًا، ليستأنف جرائمه بحق المدنيين في غزة، دون أي التزام حقيقي ببنود الاتفاق.

ورغم ذلك، أكدت الفصائل أنها لم تُغلق الباب أمام أي جهد جاد لوقف العدوان، مشددة على أنها لا تزال تسعى للوصول إلى صيغة تضمن الحفاظ على حياة الشعب الفلسطيني وكرامته.

مبادرة لوقف المجاعة وتوفير المأوى

وأضاف البيان أن المقاومة الفلسطينية عملت خلال الفترة الماضية على صياغة ورقة عمل شاملة تهدف إلى إنهاء المجاعة وتوفير المأوى، ووقف الإبادة الجماعية، إلى جانب التأسيس لإدارة مقبولة تدير شؤون القطاع بشكل يحقق الاستقرار، ويوفّر شروط الحياة الأساسية.

وتشمل المبادرة دعوة لانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان، وفتح المجال لدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون قيود، وتمكين النازحين من العودة إلى منازلهم.

دعوة لمرحلة جديدة تحفظ الكرامة والأمل

وفي ختام البيان، شددت الفصائل على أن كل ما تقوم به يأتي في سياق الحفاظ على كرامة الشعب الفلسطيني وإنسانيته ومستقبله، مؤكدة أنها ستواصل العمل بكل جهد ومسؤولية من أجل الوصول إلى حلول توقف المعاناة وتمنح الفلسطينيين بارقة أمل في العيش بحرية وأمان.

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وغياب لأي تسوية سياسية جادة تضع حدًا للمأساة المتواصلة.

التعليقات (0)