رغم الإعلان عن التجميد.. كيف واصلت بريطانيا تسليح الاحتلال سراً ؟

profile
  • clock 7 مايو 2025, 7:48:09 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
كيف واصلت بريطانيا تسليح الاحتلال سراً ؟

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، أن شركات بريطانية استمرت في تصدير مواد عسكرية متطورة إلى الكيان الصهيوني، على الرغم من إعلان الحكومة البريطانية في سبتمبر الماضي عن تعليق عشرات تراخيص تصدير السلاح. واستندت الصحيفة إلى تحليل جديد نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، استعرض بيانات التجارة الرسمية بين البلدين.

آلاف الذخائر والقطع الحربية أُرسلت بعد قرار التعليق

بحسب التحليل، فإنه منذ إعلان بريطانيا عن تعليق التراخيص، تم تصدير 8,630 قطعة إلى الاحتلال ضمن فئة تشمل قنابل، قذائف، طوربيدات، ألغام، صواريخ، ذخائر حربية وأجزاؤها. وهو ما يتناقض مع التصريحات العلنية الصادرة عن الحكومة البريطانية بشأن وقف تصدير الأسلحة.

شحنات مدرعات ومركبات قتالية في طريقها لتل أبيب

كما تم تسجيل 4 شحنات إضافية تحتوي على 146 قطعة من المعدات المصنفة ضمن رمز جمركي خاص بـ الدبابات والمركبات القتالية المدرعة وأجزائها، ما يثير الشكوك حول جدية لندن في تنفيذ القرار المعلن وتعاملها مع مطالبات حقوق الإنسان.

14 شحنة عسكرية منذ أكتوبر.. إحداها تضمنت 160 ألف قطعة

منذ أكتوبر 2023، تم شحن 14 شحنة عسكرية من بريطانيا إلى الاحتلال، منها 13 شحنة وصلت جوًا إلى مطار بن غوريون، بينما وصلت شحنة بحرية واحدة إلى ميناء حيفا، وتضمنت تلك الشحنة وحدها 160,000 قطعة عسكرية، ما يعكس حجم الدعم المستمر رغم حالة التصعيد في الأراضي الفلسطينية.

دعوات متزايدة لمحاسبة الحكومة البريطانية

تقرير الغارديان سلط الضوء على اتساع الفجوة بين المواقف الرسمية البريطانية والواقع على الأرض، حيث تتزايد الدعوات الحقوقية والبرلمانية في لندن لفتح تحقيق عاجل في كيفية استمرار هذه الصادرات رغم قرار التعليق المعلن.

 

التعليقات (0)