-
℃ 11 تركيا
-
25 أغسطس 2025
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حرب متعددة الأبعاد وتطورات ميدانية هامة
العمليات العسكرية الإسرائيلية: عربات غدعون
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حرب متعددة الأبعاد وتطورات ميدانية هامة
-
24 أغسطس 2025, 3:41:01 م
-
415
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في تصريحات عاجلة لقناة الجزيرة أن إسرائيل تخوض حربًا متعددة الأبعاد تشمل البحر والجو والبر، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية تجري خارج حدود الدولة لمواجهة تهديدات من عدة جبهات والعمل على إضعافها وإحباطها.
تأتي هذه التصريحات في ظل التصعيد العسكري الأخير على الحدود الفلسطينية ومع قطاع غزة، حيث شدد رئيس الأركان على أن الجيش الإسرائيلي يواصل جهوده لتحقيق أهدافه الاستراتيجية عبر عمليات دقيقة ومخطط لها مسبقًا.
العمليات العسكرية الإسرائيلية: عربات غدعون
أوضح رئيس الأركان أن الجيش الإسرائيلي حقق أهداف عملية "عربات غدعون"، والتي كانت تهدف بشكل أساسي إلى إلحاق ضرر بالغ بحركة حماس وإنهاء التهديد الأمني على الحدود. وأشار إلى أن هذه العملية شملت تنفيذ ضربات مركزة واستهداف مواقع حساسة للمقاومة، مؤكداً أن العملية نجحت في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتأمين خطوط الحدود الإسرائيلية.
وتعتبر عملية "عربات غدعون" جزءًا من الاستراتيجية الإسرائيلية الرامية إلى مواجهة التهديدات على عدة جبهات، بما يشمل جنوب لبنان وغزة والحدود الشمالية، حيث تسعى إسرائيل للحد من أي نشاطات مسلحة تهدد أمنها الداخلي.
الحرب متعددة الأبعاد: بحرًا وجوًا وبرًا
أكد رئيس الأركان أن الحرب الحالية متعددة الأبعاد، حيث يشمل النزاع عمليات بحرية وجوية وبرية. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات دقيقة ضد أهداف محددة في مختلف الجبهات لضمان السيطرة على الوضع العسكري وتحقيق التفوق الاستراتيجي.
على الصعيد البحري، يعمل الجيش الإسرائيلي على حماية السواحل الإسرائيلية ومنع أي تهديدات بحرية، بينما تشمل العمليات الجوية استهداف مواقع المقاومة والبنية التحتية العسكرية، ما يعزز من القدرة الدفاعية والهجومية للجيش الإسرائيلي. أما العمليات البرية، فتستهدف بشكل رئيسي مراكز المقاومة وتحركات القوات المعادية على طول الحدود.
التحديات والتهديدات من كل جبهة
أوضح رئيس الأركان الإسرائيلي أن الجيش يعمل في مواجهة تهديدات من جميع الجبهات، مشيرًا إلى ضرورة التحرك الاستباقي لمواجهة أي هجمات محتملة أو تصعيد من قبل المجموعات المسلحة أو الدول المعادية. وقال: "نحن نعمل خارج حدودنا لمواجهة التهديدات ولإضعافها وإحباطها"، مؤكداً على أهمية العمليات العسكرية الدقيقة لضمان الأمن القومي الإسرائيلي.
كما لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على استخدام التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، وأنظمة الرصد والمراقبة، لضمان السيطرة على الوضع الميداني والتقليل من الخسائر البشرية.
جهود لإطلاق سراح الرهائن
أشار رئيس الأركان إلى أن الجيش الإسرائيلي قد هيأ الظروف لإطلاق سراح الرهائن، مستفيدًا من الضغط العسكري الذي يمارس على حماس والفصائل المسلحة. وقال: "العمليات العسكرية المتواصلة تسهم في خلق بيئة ملائمة لإطلاق سراح الرهائن"، موضحًا أن الجيش يسعى لتحقيق هدف مزدوج: حماية المدنيين وضمان تحرير الرهائن بأمان، مع استمرار الضغط على الفصائل المسلحة لمنع أي تصعيد جديد.
ويعكس هذا التصريح أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على استراتيجية متكاملة تجمع بين القوة العسكرية والدبلوماسية لضمان تحقيق أهدافه الاستراتيجية في المنطقة، بما يشمل الأمن الداخلي وإطلاق سراح الرهائن وتأمين الحدود.
الاستراتيجية الإسرائيلية وتأثيرها على الوضع الميداني
تشير تصريحات رئيس الأركان إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى لتحقيق التفوق الاستراتيجي على جميع الجبهات، مع التركيز على ضرب القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية وخاصة حركة حماس. وتعكس العمليات الأخيرة مستوى التنسيق العسكري العالي والتخطيط الاستراتيجي الذي يهدف إلى تقليل التهديدات المحتملة وتأمين السيطرة الميدانية.
كما أن هذه العمليات تؤكد قدرة الجيش الإسرائيلي على إدارة حرب متعددة الأبعاد بكفاءة، بما يشمل البحر والجو والبر، ما يجعل أي تهديد معادٍ تحت مراقبة مستمرة وقادر على الرد الفوري.
ردود الفعل والتداعيات المحتملة
من المتوقع أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي تؤثر على الوضع الميداني والسياسي في المنطقة، حيث ستزيد من الترقب الدولي والإقليمي بشأن خطوات إسرائيل القادمة، وخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة والحدود الفلسطينية. كما أن هذه التصريحات قد تؤثر على التفاوض حول الرهائن والتحركات العسكرية المستقبلية، سواء على مستوى الضربات الجوية أو العمليات البرية.
ويشير خبراء إلى أن الحرب متعددة الأبعاد التي أعلنها رئيس الأركان تتطلب من جميع الأطراف متابعة التطورات بعناية، خصوصًا فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا العسكرية والأسلحة المتطورة، بالإضافة إلى دور المجتمع الدولي في مراقبة الوضع وحماية المدنيين.
تؤكد تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأخيرة أن إسرائيل تخوض حربًا شاملة ومعقدة تشمل البر والبحر والجو، مع التركيز على تحقيق أهداف استراتيجية واضحة تشمل إضعاف حركة حماس وتأمين الحدود وإطلاق سراح الرهائن.
وتعكس هذه التصريحات مستوى التخطيط العسكري العالي والتنسيق الاستراتيجي الذي يعتمد عليه الجيش الإسرائيلي لضمان التفوق العسكري والسيطرة على الوضع الميداني. كما تسلط الضوء على التحديات والتهديدات من جميع الجبهات، ما يجعل من الضروري متابعة التطورات الميدانية والسياسية عن كثب لفهم تداعيات هذه الحرب على المنطقة.
.jpeg)








