-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
حماس ترد على مشروع الجدار الأمني مع الأردن: "لن يحمي الاحتلال من المقاومة وغضب شعبنا"
حماس: الجدران لا توقف المقاومة
حماس ترد على مشروع الجدار الأمني مع الأردن: "لن يحمي الاحتلال من المقاومة وغضب شعبنا"
-
18 مايو 2025, 7:46:27 م
-
422
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حماس
محمد خميس
في موقف حازم يعكس تصاعد التوترات الإقليمية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأحد، مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي على بناء جدار أمني جديد على الحدود الشرقية مع الأردن، مؤكدة أن هذا المشروع لن يحمي الاحتلال من تداعيات جرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
حماس: الجدران لا توقف المقاومة
وقالت الحركة في بيان صحفي:"تصديق كابينيت الاحتلال الصهيوني على بناء جدار أمني عند الحدود الشرقية مع الأردن، لن يشكل له حماية من تداعيات جرائمه وبطشه المتصاعد، بل إن مخططاته الاستيطانية ستزيد من إصرار شعبنا على طريق المقاومة كسبيل ناجع لتحرير فلسطين".
وأكدت حماس أن الاحتلال فشل مراراً في استخدام الجدران كوسيلة ردع، مشيرة إلى أن جميع المشاريع الأمنية التي أقامها على طول حدود غزة والضفة لم تُفلح في منع عمليات المقاومة أو احتواء الغضب الشعبي المتزايد.
فشل سابق يتكرر.. والمقاومة تتصاعد
ورأت الحركة أن الجدار الجديد "لن يكون استثناءً"، بل سيتكرر معه الفشل ذاته، موضحة أن الاحتلال يراهن على أدوات أمنية لحل صراع سياسي وتاريخي مع شعب لا يقبل بالاحتلال أو الاستعمار.
وأشارت حماس إلى أن "مشاريع الجدران السابقة لم تنجح في إخماد المقاومة"، بل كانت دافعاً لابتكار أساليب جديدة في المواجهة، سواء عبر الأنفاق أو الطائرات المسيّرة أو العمليات الفدائية، مما يجعل أي جدار عديم الجدوى أمام إرادة التحرير والعودة.
دعوة إلى موقف عربي وإسلامي موحّد
في ختام البيان، دعت حماس إلى موقف عربي وإسلامي قوي وموحّد، لمواجهة هذا المشروع الاستيطاني الجديد.
وشددت على أن المطلوب هو التحرك العاجل لوقف التوسع الاستعماري الصهيوني، من خلال الضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي على الاحتلال، ومواجهة أطماعه التوسعية في المنطقة.
خلفية المشروع الإسرائيلي
وكان مجلس الوزراء الأمني المصغر في حكومة الاحتلال (الكابينيت) قد صادق مؤخرًا على خطة لبناء جدار أمني على الحدود الشرقية مع الأردن، تحت ذريعة منع التسلل وتأمين الجبهة الشرقية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن تصاعد السياسات الأمنية والاستيطانية الإسرائيلية في ظل حكومة يمينية متطرفة تقودها شخصيات بارزة مثل نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، وتسعى إلى فرض أمر واقع جديد على الأرض الفلسطينية ومحيطها الإقليمي.









