تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أيّد جهاز أمن المقاومة في قطاع غزة التحذير من مواد تحريضية أُلقيت فوق مخيم البريج باستخدام طائرات إسرائيلية مسيّرة، وأكد أن هذا الإجراء يأتي ضمن "الحرب النفسية" التي يشنها الاحتلال بهدف ضرب الجبهة الداخلية وتأليب المواطنين ضد المقاومة .

الهدف: التأثير على الروح المعنوية

وفي بيان نشرته منصة "الحارس"، أشار أمن المقاومة إلى أن الهدف من هذه المنشورات هو التأثير على الروح المعنوية للفلسطينيين، داعيًا الأهالي إلى عدم التفاعل معها أو تداولها بأي شكل، وذلك بهدف تحصين الجبهة الداخلية ضد إسقاط الرسائل المعادية .

التوجيه بالإعلاميين والناشطين

كما وجّه جهاز أمن المقاومة الإعلاميين والناشطين إلى تجنّب نشر المحتوى التحريضي، والعمل بدلاً من ذلك على رفع الوعي الشعبي، ومواجهة أخطار "الحرب النفسية" التي تستهدف صمود أبناء غزة .

خلفية العدوان وتأثيره المجتمعي

للإشارة، تصاعد العدوان الذي بدأ منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 بغطاء ودعم أميركي، ما أدى إلى مقتل أو إصابة نحو 190 ألف فلسطيني، بمن فيهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين وموجة مجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال .

أبعاد الحرب النفسية

وبالإضافة إلى الأبعاد الميدانية، فإن إطلاق منشورات طائرة يهدف إلى خلق انقسام داخلي وتضليل على مستوى الميدان الإعلامي، وهو جزء من استراتيجية أوسع تشمل الضغط النفسي للتأثير في دعم المواطنين للمقاومة أو توجيههم نحو التجاوب مع رسائل الاحتلال.

توصيات وتوجيهات حماية

وفي ختام حديثه، أعلن جهاز أمن المقاومة أن الأهالي: تجنب قراءة أو تداول أي منشورات غير رسمية و الإعلاميون والناشطون: الامتناع عن الترويج لها والتركيز على تعزيز الوعي المقاوم و عموم المواطنين: التكاتف واليقظة ضد محاولات إضعاف الروح الوطنية.