الرد الإيراني: "الوعد الصادق 3" يدخل مراحله المتقدمة

تصعيد خطير بين إسرائيل وإيران: صواريخ تسقط في "نير عوز" وعمليات متبادلة تهز تل أبيب

profile
  • clock 14 يونيو 2025, 4:35:08 م
  • eye 407
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سقوط صاروخين في مستوطنة "نير عوز" ضمن غلاف غزة، بعد إطلاقهما من داخل القطاع، وذلك في ظل تصعيد إقليمي غير مسبوق بين إسرائيل وإيران. وأفادت مصادر عبرية بأن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة قرب حدود القطاع للتحذير من صواريخ جديدة.

"الأسد الصاعد": هجوم إسرائيلي واسع على إيران

يتزامن سقوط الصواريخ مع بدء إسرائيل، يوم الجمعة، عملية عسكرية موسعة ضد إيران، أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، وشملت هجمات جوية بمشاركة عشرات المقاتلات الحربية، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صاروخية ومراكز قيادة عسكرية. كما تم خلال العملية اغتيال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، في ضربة وصفت بالأكثر تعقيدًا منذ سنوات.

وتشير تقارير إلى أن العملية نُفّذت بدعم ضمني من الولايات المتحدة، في ظل صمت دولي حذر ومتابعة حثيثة من العواصم الكبرى.

الرد الإيراني: "الوعد الصادق 3" يدخل مراحله المتقدمة

لم يتأخر الرد الإيراني، إذ أطلقت طهران مساء الجمعة عملية مضادة أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، تضمنت ست موجات من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة استهدفت مواقع حيوية داخل إسرائيل.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، أسفرت الضربات عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة في المباني والمركبات، ما يؤكد دقة وقوة الضربات الإيرانية.

تل أبيب تحت النار: رقابة عسكرية وتشديد أمني

وفي تطور مقلق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدًا" في تل أبيب، عقب استهداف إيراني مباشر لموقع استراتيجي لم يتم الكشف عن طبيعته بسبب الرقابة العسكرية الصارمة. واكتفى الإعلام العبري بالإشارة إلى تعليمات صارمة من الجيش تمنع نشر التفاصيل، ما يعكس حجم التوتر والتخوف من اتساع نطاق الضربات.

خلاصة المشهد: مواجهة مفتوحة على أكثر من جبهة

التطورات الأخيرة تؤكد أن التصعيد بين إسرائيل وإيران دخل مرحلة غير مسبوقة، تتجاوز نطاق الاشتباكات بالوكالة إلى مواجهة مباشرة تشمل أهدافًا عسكرية واستراتيجية حساسة. ومع استمرار تبادل الضربات، فإن خطر الانزلاق إلى مواجهة إقليمية شاملة بات أكثر قربًا من أي وقت مضى، في ظل غياب جهود التهدئة وانشغال القوى الكبرى بحسابات المصالح.

التعليقات (0)