تحطم مروحية إنقاذ في باكستان ومصرع طاقمها وسط كارثة مناخية تضرب البلاد

profile
  • clock 15 أغسطس 2025, 2:29:20 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
مروحية عسكرية في باكستان

كتبت/ غدير خالد

 

مأساة جوية في خضم الرياح الموسمية

 

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب" بتحطم مروحية إنقاذ من طراز MI-17، اليوم الجمعة، كانت في مهمة إنسانية لنقل مواد الإغاثة إلى المناطق المتضررة من الأمطار الغزيرة في إقليم خيبر باختونخوا.

 

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن رئيس وزراء الإقليم، علي أمين جاندابور، فإن المروحية التابعة للحكومة الإقليمية تحطمت في منطقة بانديالي بمقاطعة مهمند، بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أسفر عن مصرع خمسة من أفراد الطاقم، بينهم طياران.

 

الحادث يأتي في وقت عصيب تمر فيه البلاد بظروف مناخية قاسية، حيث تسببت الرياح الموسمية في انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في المناطق الشمالية الغربية.

 

الفيضانات تفتك بالأرواح وتكشف هشاشة البنية التحتية

 

وفي سياق متصل، صرح مسؤول حكومي باكستاني أن 56 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم نتيجة الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت منطقة بونر شمال غرب البلاد.

 

الفيضانات، التي ضربت المنطقة خلال الساعات الماضية، جرفت المنازل والطرق، وقطعت سبل الوصول إلى القرى النائية، مما أعاق جهود الإنقاذ والإغاثة.

 

السلطات المحلية أعلنت حالة الطوارئ، وسط تحذيرات من استمرار الأمطار الغزيرة خلال الأيام المقبلة، ما ينذر بمزيد من الخسائر البشرية والمادية.

 

الاحتلال والعدوان الصهيوني يستغلان المآسي الإنسانية

 

في الوقت الذي تكافح فيه باكستان للتعامل مع تداعيات الكارثة المناخية، يواصل الكيان الصهيوني سياساته العدوانية في المنطقة، مستغلًا انشغال الدول الإسلامية بالكوارث الطبيعية لتوسيع نفوذه العسكري والسياسي.

 

الاحتلال لا يتوقف عن استهداف المدنيين في الأراضي الفلسطينية، ويستغل الأزمات الإنسانية في الدول المجاورة لتكثيف حملاته الدعائية وتبرير عدوانه المستمر.

 

المراقبون يحذرون من أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات، خاصة في ظل انشغال العالم بالكوارث المناخية، يمنح الكيان الصهيوني غطاءً لمواصلة جرائمه بحق الشعوب المستضعفة.

 

 

التعليقات (0)