-
℃ 11 تركيا
-
15 يونيو 2025
بيت حانون تشتعل من جديد.. قنص وصاروخ مضاد للدروع يوقعون قتلى وجرحى للاحتلال
دلالات العملية وتأثيرها المحتمل
بيت حانون تشتعل من جديد.. قنص وصاروخ مضاد للدروع يوقعون قتلى وجرحى للاحتلال
-
24 أبريل 2025, 7:51:35 م
-
409
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
في تطور لافت يعكس تصاعد المواجهات شمال قطاع غزة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بمقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم ضابط، خلال اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة بيت حانون. تأتي هذه الخسائر في صفوف الاحتلال في سياق سلسلة عمليات نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية متمركزة في المنطقة.
مقتل سائق دبابة وإصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي
بحسب بيان جيش الاحتلال، فإن سائق دبابة قُتل جراء عملية قنص دقيقة، بينما أُصيب ضابط وجندي آخر بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة جندي ثالث بجراح وُصفت بالمتوسطة، بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع. وتمت العملية في منطقة شرق بيت حانون، حيث تتواجد قوات الاحتلال منذ عدة أشهر.
تحقيقات أولية: هل الخلية نفسها وراء الهجومين؟
وفي سياق متصل، بدأ جيش الاحتلال بفحص ما إذا كانت نفس الخلية المسلحة التي نفذت اليوم عملية القنص وإطلاق الصاروخ هي ذاتها التي هاجمت جنودًا آخرين في نفس المنطقة يوم السبت الماضي. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال كبير بوجود ترابط بين العمليتين، خاصة أنهما وقعتا في نطاق جغرافي ضيق ومتشابه من حيث طبيعة التمركز العسكري الإسرائيلي.
إذاعة جيش الاحتلال تكشف تفاصيل جديدة حول الهجوم
من جهتها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الإصابات في صفوف الجنود وقعت بعد أن استهدفهم قناص فلسطيني، حيث تمكن أولًا من قتل سائق الدبابة قبل أن يطلق النار على الضابط والجنديين الآخرين. وتأتي هذه العملية لتسلط الضوء على تطور أساليب المقاومة وتكتيكاتها في استهداف الآليات والجنود الإسرائيليين بدقة متناهية.
توقيت العملية وموقعها يطرحان تساؤلات حول جاهزية الاحتلال
وقعت عملية القنص وإطلاق الصاروخ في منطقة يدّعي الاحتلال سيطرته التامة عليها منذ عدة أشهر، وعلى بُعد مئات الأمتار فقط من السياج الأمني شرق بيت حانون. الأمر الذي يطرح تساؤلات حقيقية حول مدى جاهزية وانتشار قوات الاحتلال في تلك المناطق، وكذلك عن مدى قدرة المقاومة على التسلل وتنفيذ عمليات معقدة خلف خطوط العدو.
دلالات العملية وتأثيرها المحتمل
تُظهر العملية الأخيرة أن المقاومة في غزة لا تزال قادرة على إحداث خسائر نوعية في صفوف جيش الاحتلال، حتى في المناطق التي يُفترض أنها "مؤمنة". كما تشير إلى أن بيت حانون لا تزال ساحة مواجهة ملتهبة، وقد تشهد تصعيدًا في الأيام المقبلة إذا ما قرر الاحتلال الرد على هذه الخسائر.





.jpg)
.jpg)