الاحتلال يعترف بخسائره: 6 قتلى و12 جريحًا في خانيونس

المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي: تفجير آليات وقصف مراكز قيادة للاحتلال في خانيونس

profile
  • clock 6 يونيو 2025, 7:15:58 م
  • eye 433
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

في تطور ميداني جديد يؤكد استمرار المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الإسرائيلي، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عدة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في بلدة القرارة شمال شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.

تفجير آليتين عسكريتين بعبوات شديدة الانفجار

بحسب بيان صادر عن سرايا القدس، فقد تمكن مجاهدوها من تفجير عبوتين ناسفتين بقوات وآليات الاحتلال في مناطق مختلفة من بلدة القرارة.

وأوضحت السرايا أن المقاتلين فجروا آلية عسكرية إسرائيلية باستخدام عبوة برميلية شديدة الانفجار في شارع الجميزة، مؤكدة أن العبوة كانت مزروعة مسبقًا ضمن خطة دفاعية محكمة.

وفي عملية أخرى، أعلنت السرايا عن تفجير آلية عسكرية صهيونية ثانية بعبوة مماثلة في محيط منطقة كف القرارة شمال خانيونس، ما يشير إلى ارتفاع وتيرة عمليات الاستهداف الدقيقة ضد قوات الاحتلال في المنطقة.

قصف مشترك مع كتائب القسام على مراكز قيادة إسرائيلية

إلى جانب العمليات التفجيرية، أكدت سرايا القدس أنها نفذت قصفًا مشتركًا مع كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – باستخدام قذائف هاون ثقيلة العيار، استهدف مركز قيادة وسيطرة تابع لجيش الاحتلال في محيط صالة كندا جنوب شرق خانيونس.

ويُعد هذا التنسيق الميداني دليلاً على وحدة فصائل المقاومة وتكاملها في صد التوغل العسكري الإسرائيلي في القطاع.

الاحتلال يعترف بخسائره: 6 قتلى و12 جريحًا في خانيونس

وفي تطور لافت، اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم بمقتل 6 جنود وإصابة 12 آخرين، نتيجة تفجير مبنى بقوة إسرائيلية في مدينة خانيونس، ما يعكس فعالية العمليات الدفاعية والهجومية للمقاومة الفلسطينية.

هذه الخسائر تأتي ضمن سلسلة من الكمائن المحكمة والتفجيرات المباغتة التي تنفذها المقاومة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

معركة "طوفان الأقصى": تصعيد مستمر منذ أكثر من عام ونصف

تأتي هذه التطورات في إطار معركة "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر. فقد واصلت فصائل المقاومة، بما فيها سرايا القدس وكتائب القسام، صد التوغل الإسرائيلي في غزة عبر كمائن، عبوات ناسفة، وقذائف موجهة.

منذ 18 مارس/آذار 2025، استأنفت قوات الاحتلال ما وصفه الفلسطينيون بـ"حرب الإبادة" على قطاع غزة، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة.

استمرار التصعيد وسط انسداد أفق التهدئة

ورغم الوساطات المتكررة، لم تُظهر "إسرائيل" أي التزام بالاتفاقات السابقة، ما دفع المقاومة إلى مواصلة التصدي عسكريًا لكل محاولة توغل أو اعتداء، في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعيشها أكثر من 2 مليون فلسطيني داخل قطاع غزة.

التعليقات (0)