تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي أخرج 23 مستشفى عن الخدمة، ولم يتبق في القطاع سوى 15 مستشفى تعمل بشكل جزئي، وسط ظروف إنسانية كارثية ونقص حاد في المعدات الطبية والأدوية.

العدوان الإسرائيلي يفاقم الأزمة الصحية

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، تعرضت المستشفيات والمراكز الصحية لاستهداف مباشر، مما أدى إلى تدمير بنيتها التحتية وإعاقة تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمرضى. وأشار مسؤولون في وزارة الصحة إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي على المنشآت الطبية يهدد حياة آلاف الفلسطينيين الذين يعانون من إصابات خطيرة وأمراض مزمنة.

نداءات استغاثة لإنقاذ القطاع الصحي

في ظل هذا الوضع المتدهور، أطلقت وزارة الصحة في غزة نداءات عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري وإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي في القطاع. وأكدت الوزارة أن المستشفيات المتبقية تعمل بقدرة محدودة، وتعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يجعلها غير قادرة على التعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين.

المجتمع الدولي أمام اختبار إنساني

مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المنشآت الصحية، تتزايد المطالبات الدولية بضرورة وقف العدوان على غزة وضمان وصول المساعدات الطبية والإنسانية إلى السكان المحاصرين. ورغم الإدانات الدولية، لا تزال إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية دون أي اعتبار للوضع الإنساني المتفاقم في القطاع.

مستقبل القطاع الصحي في غزة

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، يبقى مستقبل القطاع الصحي في غزة مجهولًا، حيث يواجه الأطباء والطواقم الطبية تحديات غير مسبوقة في تقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين. ومع غياب أي حلول سياسية أو إنسانية واضحة، يظل الوضع الصحي في غزة في حالة انهيار مستمر، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ الأرواح ومنع وقوع كارثة إنسانية أكبر.