أكبر حصيلة منذ بدء تشغيل المستشفى الميداني

الصليب الأحمر: 132 إصابة و31 شهيدًا في يوم واحد قرب مواقع توزيع المساعدات في رفح

profile
  • clock 13 يوليو 2025, 3:38:00 م
  • eye 425
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المستشفى الميداني التابع لها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، استقبل يوم أمس السبت 132 مصابًا بجروح ناتجة عن أعيرة نارية خلال محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات الغذائية، مشيرة إلى أن 31 شخصًا منهم ارتقوا شهداء متأثرين بإصاباتهم.

أكبر حصيلة منذ بدء تشغيل المستشفى الميداني

ووصفت اللجنة هذا اليوم بأنه الأكثر دموية منذ بدء تشغيل المستشفى الميداني في مايو/أيار 2024، حيث تعامل المستشفى حتى الآن مع أكثر من 3,400 مصاب وسجّل أكثر من 250 شهيدًا.

وأضافت في بيان صحفي صدر اليوم الأحد أن "الغالبية العظمى من الإصابات كانت ناجمة عن أعيرة نارية"، مؤكدة أن جميع الضحايا كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع الغذاء، مما يُظهر بشكل واضح أن استهداف المدنيين أثناء بحثهم عن المساعدات بات سياسة ممنهجة.

"وضع غير مقبول"

وأدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشدة هذا التصعيد، قائلة إن "الوضع غير مقبول"، وأن ما يجري يعكس "الظروف المروعة التي يعيشها المدنيون في غزة". ودعت إلى:

توفير الرعاية الطبية العاجلة للمصابين.

السماح السريع والآمن بتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأكدت اللجنة أن فرقها تعمل وسط ظروف قاسية جدًا، مشيرة إلى أن استمرار التصعيد العسكري يعرقل جهود الإغاثة ويزيد من معاناة المدنيين في القطاع المحاصر.

غزة تحت النار والمجاعة

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حربًا شاملة على قطاع غزة، أدت إلى:

نحو 195 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

أكثر من 10,000 مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا.

مجاعة قاتلة تسببت في وفاة عشرات الأطفال.

نزوح مئات الآلاف من السكان في ظروف إنسانية كارثية.

تدمير ممنهج للبنية التحتية والمرافق الصحية والتعليمية.

ورغم النداءات الدولية المتكررة، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب، يواصل الاحتلال جرائمه دون محاسبة، وسط صمت دولي وتواطؤ سياسي فاضح.

التعليقات (0)