استمرار حملة الهدم والتهجير في القدس

الاحتلال يُجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها في سلوان

profile
  • clock 1 يوليو 2025, 11:32:58 ص
  • eye 421
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

سبعة أفراد بلا مأوى.. وادي ياصول يشهد فصلاً جديدًا من التهجير القسري

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عائلة مقدسية على هدم منزلها قسرًا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من القدس المحتلة وفرض واقع ديمغرافي جديد لصالح الاستيطان.

وقالت محافظة القدس، في تصريح إعلامي، إن بلدية الاحتلال أجبرت المواطن محمود برقان على هدم منزل عائلته ذاتيًا، الكائن في حي وادي ياصول ببلدة سلوان، تحت تهديد بفرض غرامات مالية باهظة في حال عدم تنفيذ القرار.

منزل قائم منذ 5 سنوات يسكنه 7 أفراد

وأوضحت المصادر أن مساحة المنزل تبلغ نحو 100 متر مربع، ويقطنه سبعة أفراد من عائلة برقان، وقد تم تشييده قبل خمس سنوات. ورغم أن العائلة كانت تحاول استصدار التراخيص اللازمة، فإن بلدية الاحتلال رفضت ذلك، كما هي الحال في مئات القضايا المماثلة التي تُستخدم كأداة لتهويد القدس.

استمرار حملة الهدم والتهجير في القدس

يأتي هذا الهدم ضمن موجة تصعيد إسرائيلية منظمة ضد سكان القدس الشرقية، شملت عمليات هدم واعتقالات واعتداءات متواصلة، بالتزامن مع العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وتُعد بلدة سلوان من أكثر المناطق استهدافًا من قبل الاحتلال، نظرًا لقربها من المسجد الأقصى، حيث يسعى الاحتلال إلى فرض سيطرة استيطانية كاملة على محيط البلدة القديمة، عبر مشاريع تهويدية تتضمن إخلاء السكان الفلسطينيين وهدم منازلهم بحجج واهية.

 

التعليقات (0)