تكبير الخط تصغير الخط

موقع 180 تحقيقات

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ من استمرار التصعيد والتوتر في المنطقة، عقب استهداف منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدة أن استمرار هذا النهج يُنذر بانزلاق المنطقة إلى مستويات غير مسبوقة من عدم الاستقرار.

دعوة لوقف التصعيد فورًا وتجنب الكارثة

وفي بيان رسمي صدر عن وزارة الخارجية الإماراتية، دعت أبوظبي إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري والسياسي، محذرة من أن استمرار الضربات والتوترات قد يؤدي إلى نتائج كارثية على أمن المنطقة وشعوبها.
وأكد البيان أن الحل لا يكون إلا عبر الدبلوماسية والحوار، داعيًا إلى اعتماد مقاربات شاملة تعزز الاستقرار والازدهار والعدالة بين جميع الأطراف.

مطالبة دولية بتحمل المسؤولية

حثّت الإمارات المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، على تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه المنطقة، والعمل بجدية على حل القضايا العالقة والمزمنة التي باتت تُشكل تهديدًا متزايدًا للأمن الإقليمي والدولي.

الانخراط في الحوار هو الخيار الوحيد

شددت الخارجية الإماراتية على أن الحكمة والمسؤولية تستدعيان في هذه الظروف المعقدة الانخراط الجاد في المفاوضات المباشرة لمعالجة القضايا المصيرية، بما يضمن تفادي تكرار سيناريوهات الحروب الماضية.
وأكدت أن الإمارات، انطلاقًا من تجربتها السياسية والإنسانية، تؤمن بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحماية مستقبل المنطقة وشعوبها.

خلاصة الموقف الإماراتي

يعكس هذا البيان حرص دولة الإمارات على منع تحول التصعيد الحالي إلى صراع شامل لا يمكن احتواؤه، ويوجّه رسالة واضحة إلى جميع الأطراف بأن الخيار العقلاني والدبلوماسي يجب أن يسود، خاصة في ظل تصاعد المخاوف من حرب قد تمتد إلى خارج حدود إيران وإسرائيل.