-
℃ 11 تركيا
-
16 يونيو 2025
اغتيال القائد نور البيطاوي واستشهاد حكمت عبد النبي في اشتباك مسلح بنابلس
اغتيال القائد نور البيطاوي واستشهاد حكمت عبد النبي في اشتباك مسلح بنابلس
-
9 مايو 2025, 4:18:55 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شهداء نابلس
استشهد القائد في كتيبة جنين نور عبد الكريم البيطاوي، إلى جانب الشاب حكمت عبد النبي، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة عين كاكوب قرب حي المساكن شرق مدينة نابلس، وذلك في عملية عسكرية تصعيدية نفذتها القوات الإسرائيلية.
تفاصيل الاشتباك واغتيال البيطاوي
اندلع الاشتباك المسلح عندما حاصرت قوات الاحتلال منزلاً كان يتحصن فيه البيطاوي برفقة عدد من المقاومين، بينهم الشاب حكمت عبد النبي، وبعد مواجهات عنيفة، تم الإعلان عن استشهاد القائد البيطاوي، الذي يُعد أحد أبرز المطلوبين لدى الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وفي بيان رسمي، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عملية اغتيال البيطاوي تمت بواسطة طائرة بدون طيار مفخخة، وهي إحدى الوسائل التي تعتمدها إسرائيل في استهداف الشخصيات الفلسطينية التي تصنفها ضمن المطلوبين الأمنيين.
حكمت عبد النبي.. استشهاد خلال الاشتباك
أكدت مصادر محلية استشهاد حكمت عبد النبي خلال تحصنه داخل المنزل المحاصر، حيث لم يتمكن من النجاة من القصف المكثف الذي طال المكان، وأشارت التقارير إلى أن العملية العسكرية شهدت استخداماً مكثفاً للقوة، ما أدى إلى دمار جزئي في المنطقة المستهدفة.
البيطاوي.. المطلوب الأول للجيش الإسرائيلي
بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، كان نور البيطاوي أحد المطلوبين الرئيسيين لدى الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بعد نجاحه عدة مرات في تفادي محاولات الاعتقال والاغتيال، إلى أن تمت تصفيته في هذه العملية العسكرية.
تداعيات العملية وتصعيد التوتر
يُعد اغتيال البيطاوي تصعيداً جديداً في المواجهة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية، وسط تحذيرات من إمكانية اشتداد التوتر في المنطقة خلال الأيام المقبلةـ واعتبرت جهات سياسية فلسطينية أن هذه العملية تأتي ضمن سياسة التصعيد الإسرائيلي التي تستهدف قادة المقاومة في الضفة الغربية.
ردود فعل فلسطينية ودولية
أثارت العملية ردود فعل واسعة، حيث نددت جهات فلسطينية بالاغتيال، معتبرةً أنه جزء من سياسة الاحتلال لتصفية القيادات الميدانية، وعلى المستوى الدولي، طالب بعض الجهات الحقوقية بضرورة وقف التصعيد العسكري في الضفة الغربية، محذرةً من التداعيات الأمنية والسياسية لهذه العمليات المتكررة.









