منذ بدء الإبادة

استشهاد الصحفيين الزعانين والجعبري يرفع عدد شهداء الصحافة في غزة إلى 231

profile
  • clock 23 يوليو 2025, 8:45:17 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: عمرو المصري

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، عن استشهاد الصحفيين تامر الزعانين وولاء الجعبري، ليرتفع بذلك عدد شهداء الصحافة في قطاع غزة إلى 231 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من أمريكا وعدد من الدول الغربية.

وأوضح البيان أن الشهيد تامر الزعانين كان يعمل مصوراً صحفياً لصالح عدة مؤسسات إعلامية، فيما كانت الشهيدة ولاء الجعبري تعمل محررة صحفية مع عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية. وقد قضيا أثناء أداء عملهما المهني في تغطية الجرائم اليومية التي يتعرض لها المدنيون في القطاع المحاصر.

 

استهداف ممنهج... واتهام مباشر لأمريكا وحلفائها

وجّه المكتب الإعلامي اتهاماً مباشراً إلى الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم قتل ممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين، محمّلًا في الوقت ذاته الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، بوصفهم شركاء في جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد سكان غزة.

وقال البيان: "إن استمرار استهداف الصحفيين الفلسطينيين يُعد محاولة متعمدة لتكميم صوت الحقيقة ومنع العالم من رؤية ما يجري من فظائع في القطاع"، داعياً كل النقابات الصحفية والأجسام الإعلامية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم بشكل عاجل وصريح.

دعوة للتحقيق والمحاسبة الدولية

وطالب البيان المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحفي، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في مواجهة هذه الانتهاكات، والعمل من أجل محاسبة الاحتلال في المحاكم الدولية، ووقف جريمة الإبادة الجماعية بحق الصحفيين والمدنيين في غزة.

كما دعا البيان إلى الضغط الفعلي والجاد من أجل توفير حماية دولية للصحفيين والإعلاميين في القطاع، بعد أن أصبحوا أهدافاً مباشرة لآلة القتل الإسرائيلية، وسط صمت دولي مطبق وتواطؤ من حكومات غربية كبرى.

رحيل صوت الحقيقة

في ختام البيان، عبّر المكتب الإعلامي عن خالص تعازيه للأسرة الصحفية الفلسطينية، متوجهاً بالدعاء بالرحمة والقبول للشهداء الزملاء، وبالشفاء العاجل للصحفيين الجرحى، مؤكداً أن صوت الحقيقة لن يُسكت، رغم كل محاولات الاغتيال والتصفية.

التعليقات (0)