انتهاكات الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين

ارتفاع عدد شهداء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 77 منذ بداية حرب الإبادة

profile
  • clock 25 أغسطس 2025, 3:14:26 م
  • eye 410
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
سجون الاحتلال الإسرائيلي

محمد خميس

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المعروف هويتهم ارتفع إلى 77 شهيداً منذ بدء حرب الإبادة الأخيرة، من بينهم 46 شهيداً من قطاع غزة على الأقل، بعد الإعلان عن استشهاد المعتقل الجريح مصعب عبد المنعم العيدة من مدينة الخليل.

وأكد النادي أن هذه الحصيلة تعكس تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون وخارجها، ضمن سياسات ممنهجة تتعارض مع القوانين الدولية والاتفاقيات الإنسانية التي تكفل حماية المعتقلين.

إحصاءات تاريخية لضحايا الأسرى الفلسطينيين
وأوضح نادي الأسير أن عدد الشهداء منذ عام 1967 وحتى اليوم ارتفع إلى 314 شهيداً، بينهم 85 شهيداً يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، من بينهم 74 شهيداً منذ بداية حرب الإبادة الأخيرة. وأضاف النادي أن عشرات الشهداء من معتقلي غزة لا تزال جثامينهم رهن الإخفاء القسري، في مخالفة واضحة للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان.

وأشار البيان إلى أن هذه الإحصاءات توضح النهج الممنهج الذي ينتهجه الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين، سواء من خلال الاستهداف المباشر أو الإهمال الطبي أو التوقيف التعسفي، مما أدى إلى وفاة عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين على مدار العقود الماضية.

انتهاكات الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين


تتضمن الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين:

الاعتقالات التعسفية، دون تقديم محاكمات عادلة أو ضمان حقوق المعتقلين القانونية.

الإهمال الطبي المتعمد، الذي يؤدي إلى وفاة المعتقلين المصابين أو المرضى، كما حصل مع المعتقل مصعب العيدة.

الاعتداء الجسدي والتعذيب النفسي والجسدي داخل السجون الإسرائيلية.

الإخفاء القسري للجثامين، حيث يظل الاحتلال يرفض تسليم جثامين الشهداء لعائلاتهم، ما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية.

وأشار النادي إلى أن استشهاد المعتقلين الفلسطينيين يعد جريمة إضافية ضمن سجل الجرائم المستمرة للاحتلال، ويعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر الإرادة الوطنية للشعب الفلسطيني وإضعاف صموده.

الوضع الإنساني للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال
يشدد نادي الأسير الفلسطيني على أن استمرار انتهاكات الاحتلال بحق المعتقلين يفاقم الوضع الإنساني داخل السجون، حيث يعاني الأسرى من نقص الرعاية الصحية، الاكتظاظ، والحرمان من الحقوق الأساسية. وأكد النادي أن هذه الظروف تزيد من خطر الوفاة بين المعتقلين المصابين أو المرضى، كما هو الحال مع العديد من الشهداء خلال حرب الإبادة الأخيرة.

وأوضح البيان أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يواجهون تهديداً مستمراً لحياتهم وكرامتهم الإنسانية، وأن استمرار الانتهاكات يعكس إصرار الاحتلال على انتهاك القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

الدعوات الفلسطينية والدولية لحماية الأسرى
دعا نادي الأسير المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية الأسرى الفلسطينيين، والضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات والإفراج عن المعتقلين المرضى والمصابين. كما طالب النادي بفتح تحقيق دولي عاجل في الجرائم المرتكبة بحق الأسرى والمعتقلين، ومحاسبة المسؤولين عنها لضمان عدم تكرارها.

وأكد النادي على ضرورة تسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، ووقف سياسة الإخفاء القسري التي تمارس بحق العشرات من المعتقلين الفلسطينيين، بما يحفظ كرامتهم وحقوق عائلاتهم في استلام جثامين أبنائهم للشهداء.

تشير إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني إلى ارتفاع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين إلى 77 منذ بداية حرب الإبادة الأخيرة، و314 منذ عام 1967، بينهم 85 محتجزاً الاحتلال جثامينهم، وعشرات آخرين تحت الإخفاء القسري. وتعكس هذه الأرقام النهج الممنهج للاحتلال الإسرائيلي في استهداف المعتقلين الفلسطينيين، سواء عبر الإهمال الطبي، الاعتداء المباشر، أو سياسة الإخفاء القسري.

تؤكد هذه الحصيلة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين، والضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات، وضمان تطبيق القانون الدولي الإنساني وحماية حقوق المعتقلين، بما يضمن احترام كرامة الإنسان الفلسطيني وحفظ حياة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

التعليقات (0)