تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أعلنت مصادر دبلوماسية أن اتفاقًا جديدًا بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني سيسمح بدخول ما يصل إلى 500 شاحنة مساعدات إنسانية يوميًا إلى قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى التخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة العدوان المستمر منذ أشهر.

 استمرار الحصار رغم تدفق المساعدات

ورغم هذا الاتفاق، لا تزال غزة ترزح تحت وطأة الحصار الذي يفرضه الاحتلال، حيث أشار مراقبون إلى أن هذه الشاحنات تمثل استجابة متأخرة لحاجة إنسانية ملحّة، ولا تعني بأي حال من الأحوال رفع الحصار أو وقف العدوان الذي شنّه الكيان الصهيوني.

المجتمع الدولي يضغط لفكّ الخناق دون معالجة جذور الأزمة

وبينما رحّبت بعض المنظمات الدولية بهذه الخطوة، ترى جهات فلسطينية أن إدخال المساعدات لا يُعالج أصل المشكلة المتمثلة في استمرار الاحتلال وسياسات القصف والتجويع التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد سكان القطاع.

توزيع المساعدات وسط ظروف صعبة وتحديات أمنية

من المتوقع أن تواجه عملية توزيع المساعدات تحديات لوجستية وإنسانية كبيرة بسبب تدمير البنية التحتية بفعل العدوان، ونقص الوقود والآليات، مما يجعل إيصال المساعدات إلى المستحقين مهمة شاقة في ظل حالة الطوارئ المستمرة.