تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

عراقجي: لا اتفاق ما دام ترامب يتمسك بوقف التخصيب الكامل

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن موعد وكيفية استئناف إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم تعتمد بشكل كامل على الظروف السياسية والتقنية، مشيرًا إلى أن طهران لن ترضخ لأي ضغوط خارجية. وأوضح عراقجي في تصريحات رسمية أنه "لا يمكن التوصل إلى أي اتفاق مع واشنطن ما دام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصر على وقف كامل لبرنامج التخصيب"، وهو ما تعتبره إيران انتهاكًا لحقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

آلية جديدة للتعاون مع وكالة الطاقة الدولية

وكشف عراقجي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وافقت على آلية تعاون جديدة مع إيران تضمن الشفافية وتبادل المعلومات، مشيرًا إلى أن وفدًا تقنيًا سيصل قريبًا إلى طهران لبحث تفاصيل هذه الآلية. ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي ظل يشكل نقطة خلاف رئيسية بين إيران والغرب منذ سنوات.

الاحتلال الصهيوني يحذر من توسع البرنامج النووي الإيراني

في المقابل، عبّر الكيان الصهيوني عن قلقه من إمكانية عودة إيران إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة مرتفعة، محذرًا من أن ذلك يُعد تهديدًا مباشرًا لما سماه "الأمن الإقليمي". ووصف قادة الاحتلال أي تقدم في البرنامج النووي الإيراني بأنه "عدوان صريح على استقرار الشرق الأوسط"، داعين واشنطن إلى اتخاذ خطوات أكثر حدة لكبح جماح طهران.

العدوان السياسي يفاقم أزمة الثقة

في ظل العدوان السياسي المتبادل بين طهران وتل أبيب، تتزايد الدعوات داخل إيران إلى مواجهة سياسة الكيان الصهيوني بما يضمن استقلالية القرار الإيراني بعيدًا عن الضغوط الغربية. ويؤكد مسؤولون إيرانيون أن بلادهم لن تتخلى عن حقوقها النووية تحت أي ظرف، معتبرين أن خطاب الاحتلال مبني على "تحريض زائف" لتأجيج الرأي العام الدولي.