تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

بدأ أكثر من مليون ونصف حاج، صباح اليوم، تصعيدهم إلى مشعر عرفات، استعدادًا لأداء ركن الحج الأعظم، حيث تحتشد الجموع في هذا المشعر المقدس للوقوف بعرفة، في مشهد يعكس روحانية وأهمية هذه الشعيرة الإسلامية الكبرى.

تصعيد منظم وسلاسة في حركة الحشود

حرصت الجهات المعنية على تنظيم عملية التصعيد وفق خطط مدروسة لضمان انسيابية الحركة، حيث وفرت الحكومة السعودية جميع التسهيلات لضمان سلامة الحجاج، من خلال توفير وسائل النقل الحديثة، وتكثيف الفرق الطبية والإسعافية في المشاعر المقدسة، تحسبًا لأي حالات طارئة قد تحدث نتيجة الزحام أو ارتفاع درجات الحرارة.

أهمية يوم عرفة في مناسك الحج

يُعد يوم عرفة من أهم مناسك الحج، حيث يقف الحجاج في المشعر من طلوع الشمس حتى غروبها، متضرعين إلى الله بالدعاء والمغفرة، في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، وسط ترديد التكبيرات وتلاوة القرآن الكريم، فيما تتوجه أنظار العالم الإسلامي إلى هذا الحدث الذي يجمع المسلمين من مختلف بقاع الأرض.

جهود ضخمة لضمان راحة الحجاج

سعت الجهات المعنية إلى توفير جميع الاحتياجات الأساسية للحجاج، من حيث توفير المياه المبردة والطعام، إضافة إلى خدمات الإسعاف والرعاية الطبية، لضمان أداء المناسك بأمان وراحة، كما تم تفعيل الأنظمة التقنية الحديثة لمراقبة تدفق الحشود وتوجيههم وفق مسارات محددة لتفادي الازدحام والتكدس.

الانتقال إلى مزدلفة بعد غروب الشمس

بعد غروب شمس اليوم، سيبدأ الحجاج رحلة انتقالهم إلى مشعر مزدلفة، حيث يجمعون الحصى لرمي الجمرات، في خطوة تهيئهم لاستكمال بقية المناسك، والتي تشمل رمي الجمرات في منى، والتحلل من الإحرام، والطواف بالكعبة المشرفة، وإتمام مناسك الحج في الأيام التالية.