تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده "عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين"، مؤكدًا أن تحقيق السلام لا يمكن أن يتم عبر العنف، بل من خلال الحلول الدبلوماسية والسياسية التي تضمن حقوق الجميع، وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، ومع استمرار الجهود الدولية لإيجاد حلول تنهي الأزمة الفلسطينية-الإسرائيلية.

فرنسا تؤكد موقفها تجاه القضية الفلسطينية

في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الفرنسي، شدد على أن باريس ترى ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء أساسي من أي تسوية سلمية مستقبلية. وأوضح أن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين سيكون خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.

رفض العنف كوسيلة لحل النزاع
 

أكد الوزير الفرنسي أن العنف المستمر لن يؤدي إلا إلى المزيد من الضحايا والتوترات، مشددًا على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات واعتماد الحلول الدبلوماسية المدعومة من المجتمع الدولي. كما أكد أن فرنسا ستواصل دعم المبادرات التي تسعى إلى إنهاء النزاع عبر الطرق السياسية.

ردود الفعل الدولية والفلسطينية

لقيت تصريحات وزير الخارجية الفرنسي ترحيبًا في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبرها مسؤولون فلسطينيون خطوة إيجابية نحو تعزيز الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. أما على المستوى الدولي، فقد اعتبر بعض المحللين أن موقف فرنسا قد يؤثر على التوجه الأوروبي العام تجاه القضية الفلسطينية.