غضب عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يضحي بأبنائنا من أجل بقائه السياسي

profile
  • clock 20 سبتمبر 2025, 4:43:13 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
غضب عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يضحي بأبنائنا من أجل بقائه السياسي

كتبت/ غدير خالد

في ظل استمرار العدوان والاحتلال الذي يمارسه الكيان الصهيوني على قطاع غزة، تصاعدت أصوات عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، متهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ قرارات تهدد حياة أبنائهم وتفشل أي جهود لإعادتهم.

اتهامات مباشرة: "نتنياهو يرسل الجنود لقتل إخوانهم في الأسر"

في تصريحات نارية، عبّرت عائلات المحتجزين عن غضبها الشديد من سياسات الحكومة الإسرائيلية، مؤكدين أن نتنياهو يرسل قواته العسكرية لتنفيذ عمليات في غزة يعلم مسبقًا أنها قد تؤدي إلى مقتل المحتجزين. وقال أحد أفراد العائلات: "نتنياهو يفضل الحفاظ على منصبه السياسي على حساب حياة أبنائنا، إنه يرسل الجنود لقتل إخوانهم في الأسر".

إفشال متعمد للصفقات: "نحن ضحية لأفعاله"

العائلات اتهمت نتنياهو بإفشال أي صفقة تبادل محتملة مع المقاومة الفلسطينية، مشيرين إلى أن هناك عروضًا كانت قابلة للتنفيذ، لكن الحكومة تعمدت عرقلتها. وأضافت إحدى الأمهات: "نحن ضحية لأفعال نتنياهو، كل يوم يمر دون صفقة هو قرار سياسي بقتل أبنائنا ببطء".

حسابات سياسية على حساب الأرواح

في ظل تصاعد العمليات العسكرية للكيان الصهيوني في غزة، ترى العائلات أن الحكومة تتعامل مع ملف المحتجزين كأداة سياسية، وليس كقضية إنسانية. وأكدت إحدى العائلات: "حكومة الاحتلال تتجاهل معاناة الأسر، وتضحي بأبنائنا لأسباب سياسية بحتة، وكأنهم أوراق تفاوض وليست أرواحًا بشرية".

دعوات للمحاسبة وإنهاء العدوان

طالبت العائلات المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان الصهيوني على غزة، وإنقاذ المحتجزين قبل فوات الأوان. كما دعوا إلى محاسبة نتنياهو على قراراته التي وصفوها بـ"القاتلة"، مؤكدين أن استمرار الاحتلال لا يجلب إلا المزيد من الدماء والمعاناة.

هذا التصعيد في الخطاب من داخل المجتمع الإسرائيلي يعكس حجم التصدع الداخلي الناتج عن سياسات الاحتلال، ويطرح تساؤلات جدية حول مستقبل القيادة السياسية في الكيان الصهيوني وسط أزمة إنسانية متفاقمة.

كلمات دليلية
التعليقات (0)