-
℃ 11 تركيا
-
14 يونيو 2025
طلب أمريكي للجيش اللبناني نزع سلاح حزب الله ومواجهة الفصائل الفلسطينية!
من صحافة العدو
طلب أمريكي للجيش اللبناني نزع سلاح حزب الله ومواجهة الفصائل الفلسطينية!
-
7 مايو 2025, 6:32:40 م
-
414
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
إعداد:سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي
في مقال مثير للجدل بما خص الشأن اللبناني للكاتب موران ليفنوني نشره "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" حمل عنوان:"لماذا يفضّل الجيش اللبناني المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وليس مع حزب الله"؟تطرق فيه إلى محاور عدة: منها المهمة الموكلة بحسب زعمه إلى الجيش اللبناني نزع سلاح المقاومة اللبنانية وذلك بطلب من نائب المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
ومحور آخر تطرق فيه عن مواجهة الجيش للفصائل الفلسطينية في لبنان بحيث يعتبرون الحلقة الأضعف اذا ما تم المقارنة بينهم وبين حزب الله وفق تحليله كما تحدث عن منع الجيش اللبناني للحزب أو لأي فصيل فلسطيني من اطلاق الصواريخ وفق ما نص عليه اتفاق وقف اطلاق النار وحرض في سياق مقاله انه يجب على امريكا أن تربط مساعداتها للجيش اللبناني بقدرته على تجريد المقاومة من سلاحها!وهو مقال يغمز من قناة الرؤية الإسرائيلية للمرحلة المقبلة في لبنان ألا وهي تقييد العمل المقاوم وأبرز ما جاء فيه:"وسّع الجيش اللبناني نشاطه ضد الفصائل العاملة في لبنان التي تنفّذ هجمات ضد إسرائيل وذلك في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واستجابةً للضغوط الأميركية ويقوم الجيش اللبناني بعمليات تهدف إلى منع إطلاق الصواريخ ومصادرة الأسلحة والذخائر من الفصائل المسلحة لكن من الواضح أنه يجد سهولة أكبر في العمل ضد الفصائل الفلسطينية والجهات الأضعف في حين يتجنب التعامل مع المشكلة الحقيقية سلاح حزب الله.!"
ويضيف الكاتب:" تمكّن الجيش في 20 نيسان/أبريل من العثور على مخزن صواريخ ومنصات إطلاق في داخل منزل في قضاء الزهراني بالقرب من صيدا، وأعلن أنه نجح في إحباط محاولة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل وتلقى تهنئة من رئيس الوزراء نواف سلام ورئيس الجمهورية جوازف عون بيد أن تحليل الموقع والمضبوطات يشيران إلى أن هذا المخزن يعود إلى فصائل فلسطينية من منطقة صيدا، وهو ليس بالضرورة مخزن أسلحة لحزب الله.
وخلال مراجعة عمليات مشابهة أعلن الجيش اللبناني القيام بها يتضح أنه يفضّل تنفيذ عمليات المصادرة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وفي مواقع تابعة لتنظيم "الجماعة الإسلامية" في شرق البلد وضد المهربين والفصائل ."
ويتابع:" تمّت أيضاً مصادرة أسلحة ثقيلة مثل الصواريخ وقذائف الهاون وكانت نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس أوضحت أن الولايات المتحدة تشترط تقديم المساعدات للبنان بالعمل الفعال على نزع سلاح جميع الفصائل في لبنان بما في ذلك حزب الله.. كما صرّح الرئيس عون ورئيس الحكومة سلام بأن على الجيش اللبناني نزع سلاح حزب الله.!!"
ويضيف:"هذا الشرط الأميركي وضغوط الحكومة اللبنانية يضعان الجيش اللبناني تحت ضغط كبير لإثبات قدرته على تفكيك الفصائل لكنه يواجه صعوبة في تنفيذ هذه المهمة ضد حزب الله لذلك من الأسهل للجيش أن يُظهر "نجاحات" ضد الفصائل الفلسطينية والعصابات والمهربين على الحدود السورية - اللبنانية.
وبسبب صعوبة مواجهة حزب الله بشكل مباشر، المطلوب من إسرائيل إجراء حوار مع الأميركيين من أجل إعادة النظر بربط المساعدات الأميركية للجيش اللبناني بشرط نزع سلاح حزب الله.! لان الجيش اللبناني بحاجة إلى هذه المساعدات من أجل تنظيم صفوفه وتجنيد مزيد من العناصر وتأمين الموارد، وأيضاً للحد من تأثير قطر التي سارعت إلى تأكيد استمرار دعمها للجيش اللبناني."










