كتائب القسام... حضور فعّال وتكتيك متجدد

رامي أبو زبيدة: عمليات المقاومة في رفح تربك الاحتلال وتفشل فرض "الواقع الجديد"

profile
  • clock 3 مايو 2025, 5:42:11 م
  • eye 423
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
رامي أبو زبيدة

في ضوء التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح جنوب القطاع، أكد الدكتور رامي أبو زبيدة رئيس تحرير موقع “180 تحقيقات” أن عمليات المقاومة الفلسطينية تواصل توجيه ضربات مؤلمة للاحتلال، في سياق معركة تهدف إلى إفشال مساعي فرض واقع ميداني جديد، وكشف هشاشة المنظومة العسكرية الإسرائيلية رغم تفوقها التكنولوجي والكثافة النارية.

 

المقاومة تفشل الأهداف الإسرائيلية في رفح

 

وأشار أبو زبيدة في تصريحات لعدد من الصحف والمواقع الإخبارية إلى أن العمليات المتكررة التي تنفذها المقاومة، خصوصًا في رفح، تستهدف مراكز تمركز الاحتلال، وتعمل على إرباك مخططاته على الأرض، مما يضعف من معنويات جيشه، ويُحبط محاولاته للسيطرة الشاملة على القطاع.

 

وأضاف أن هذه العمليات تُعيد التذكير بأن "التقدم الميداني" الذي يتحدث عنه الاحتلال لا يعني نهاية المعركة، بل قد يكون بداية لفصل جديد من المواجهة.

 

كتائب القسام... حضور فعّال وتكتيك متجدد

 

وفي السياق نفسه، أكد أبو زبيدة أن العمليات الأخيرة، وفي مقدمتها كمين تل السلطان، تُظهر بوضوح أن كتائب القسام لا تزال قوة فعالة ميدانيًا واستخباريًا، رغم ما تواجهه من تحديات كبيرة بفعل الحصار والقصف المكثف.

 

وأوضح أن ما يميز هذه العمليات ليس فقط التنفيذ الناري، بل كذلك التخطيط الدقيق، والرصد المسبق، والقدرة على الانسحاب، ما يدل على أن المقاومة تمتلك أدوات متكاملة لإدارة الاشتباك. كما أن المقاومة لم تعد مجرد ردة فعل، بل قوة مبادرة تفرض معادلات جديدة.

 

تكيّف ميداني ورسائل استراتيجية

 

وأكد أبو زبيدة أن هذه العمليات تحمل رسائل مهمة، أولها أن استمرار العدوان الإسرائيلي سيكلّف الاحتلال كثيرًا، من حيث الخسائر البشرية والضغط النفسي على الجنود، وثانيها أن المقاومة الفلسطينية قادرة على التكيّف مع طبيعة الأرض المعقدة، وإعادة بناء قدراتها ضمن ظروف بالغة الصعوبة.

 

واختتم بالقول إن أداء المقاومة في رفح يبرهن على أن المعركة لا تُقاس فقط بالمتر المربع، بل بالقدرة على الصمود والتجدد وإعادة تشكيل الميدان، رغم كل أشكال العدوان.

التعليقات (0)