تكبير الخط تصغير الخط

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن تفاصيل زيارة وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، إلى إثيوبيا، التي استهدفت تحقيق أهداف استراتيجية تتعلق بالتحولات الأمنية والسياسية في منطقة مضيق باب المندب، الرابط الحيوي بين البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي.

وحسب التقرير، فإن الزيارة كانت تهدف إلى مواجهة التهديدات المتزايدة من قبل جماعة أنصار الله اليمنية، التي تسيطر على بعض المناطق في اليمن، مما يشكل تهديدًا للطرق البحرية الدولية في المنطقة، ويؤثر بشكل خاص على الاحتلال ودول أخرى في المنطقة.

دعم إسرائيلي لإثيوبيا للحصول على منفذ إلى البحر الأحمر

أحد الأهداف المهمة للزيارة كان دعم الاحتلال لإثيوبيا في مساعيها للحصول على منفذ مباشر إلى البحر الأحمر، وذلك لتعزيز المصالح الاستراتيجية المشتركة بين الجانبين. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التحركات ستكون مفيدة للكيان الصهيوني من خلال تأمين نفوذ أكبر في المنطقة، فضلاً عن تعزيز قدرتها على التصدي للتهديدات البحرية القادمة من أنصار الله.

مصر الخاسر الأكبر من هذه التحركات

وربط التقرير هذه التحركات بالآثار السلبية على مصر، التي تعد أحد الأطراف الأكثر تأثراً بتحولات النفوذ في منطقة البحر الأحمر. إذ يعتبر مضيق باب المندب أحد المعابر البحرية الحيوية التي تتحكم في حركة الملاحة الدولية، وقد تؤثر هذه التطورات على النفوذ المصري في المنطقة، حيث تزداد منافسة إثيوبيا في التحكم بهذه الممرات البحرية الهامة.