تكبير الخط تصغير الخط

أكد المراسل السياسي في موقع "والا" العبري، باراك رافيد أن  مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة الأمريكية كشفوا أن ترامب سأل  مستشاريه العسكريين تحديدًا عمّا إذا كانت القنبلة الخارقة للتحصينات ستدمر بالفعل منشأة "فورود" النووية الإيرانية تحت الأرض.

وأشار رافيد أنهم بلغوه بأنهم واثقون من ذلك، لكن من غير الواضح إن كان مقتنعاً تماماً بكلامهم ويخشى من تورط الولايات المتحدة في صراع واسع في الشرق الأوسط.

أكد مسؤولون أميركيون أن الرئيس دونالد ترامب أجرى أمس اجتماعا مع فريقه للأمن القومي لم يسفر عن اتخاذ قرار بشأن شن هجوم على إيران، وسبق ذلك اتصال بين ترامب ونتنياهو بحثا خلاله التطوارت الأخيرة في إيران.

وقبل الاجتماع أكد الرئيس الأميركي  أن مكان المرشد الإيراني علي خامنئي معروف، وأنه هدف سهل لكن لن يتم استهدافه في الوقت الحالي، مطالبا إيران بالاستسلام غير المشروط.

وقال ترامب في تغريدة على منصة تروث سوشيال "نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى في إيران.. المرشد الأعلى هدف سهل ولن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي".

وأضاف الرئيس الأميركي "صبرنا ينفد.. لا نريد استهداف جنودنا".

وأعلن الرئيس الأميركي في وقت سابق  أنه يريد "نهاية حقيقية" للنزاع بين إسرائيل وإيران وليس مجرد وقف إطلاق النار، قبل اجتماع مخصص لهذا الموضوع في البيت الأبيض، نافيا عقد محادثات سلام مع طهران بعد بدء المواجهة.

وقال ترامب للصحفيين في الطائرة الرئاسية -التي أقلته من قمة مجموعة السبع في كندا إلى واشنطن- إن ما يريده هو "رضوخ كامل" من إيران، دون أن يوضح ما إذا كان يعني تخليها عن برنامجها النووي أو غير ذلك.

وجدد تحذيره لطهران من التعرض للقوات أو المصالح الأميركية، متوعدا "سنرد بقوة شديدة، لن يكون هناك أي رادع".