-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
الصين تفتح باب تصدير المعادن النادرة قبل المحادثات مع أمريكا
الصين تفتح باب تصدير المعادن النادرة قبل المحادثات مع أمريكا
-
7 يونيو 2025, 4:43:43 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الصين وامريكا
كتبت/ غدير خالد
أعلنت الصين موافقتها على تصدير بعض المعادن النادرة، التي تعد ضرورية للعديد من الصناعات المتقدمة، بما في ذلك تصنيع الرقائق الإلكترونية والتقنيات العسكرية، وهذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترًا متزايدًا بسبب سياسات التجارة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى النزاعات الجيوسياسية التي تشمل مناطق مختلفة في العالم، حيث يستمر الاحتلال والعدوان في تغيير موازين القوى العالمية.
أهمية المعادن النادرة في المنافسة الاقتصادية
تُعتبر الصين المُنتِج الأكبر عالميًا للمعادن النادرة، وهي تمتلك الهيمنة على هذه الموارد الحيوية التي تدخل في تصنيع الأجهزة الذكية، وتقنيات الطاقة المتجددة، وحتى الصناعات الدفاعية.
وقد استخدمت بكين هذه السيطرة كأداة ضغط في النزاعات التجارية مع واشنطن، حيث فرضت في السابق قيودًا صارمة على تصدير بعض العناصر الاستراتيجية. إلا أن القرار الأخير بإعادة فتح باب التصدير يُنظر إليه على أنه محاولة لتهدئة الأجواء قبيل المحادثات الثنائية، مع الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والدبلوماسية.
المفاوضات في ظل الضغوط الجيوسياسية
يأتي هذا القرار في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الصين والولايات المتحدة، حيث تشهد مناطق عديدة حول العالم تأثيرات مباشرة وغير مباشرة للسياسات الدولية، بما في ذلك الاحتلال والعدوان المستمر في بعض الدول التي تتأثر بصراعات القوى العظمى.
كما أن المنافسة التكنولوجية بين البلدين زادت من تعقيد المشهد، إذ تسعى واشنطن إلى تقليل اعتمادها على الصين في سلاسل التوريد الحيوية، بينما تحاول بكين الحفاظ على مكانتها كقوة صناعية لا غنى عنها.
انعكاسات القرار على الأسواق العالمية
قرار الصين بتخفيف القيود المفروضة على تصدير المعادن النادرة قد يؤثر بشكل كبير على الأسواق العالمية، حيث ستشهد بعض القطاعات، مثل صناعة الإلكترونيات والسيارات الكهربائية، انتعاشًا نتيجة توفر المواد الخام الأساسية.
وفي المقابل، يترقب المستثمرون نتائج المحادثات القادمة لمعرفة ما إذا كانت هذه الخطوة بداية لانفراج في العلاقات التجارية أم مجرد مناورة سياسية تهدف إلى تحقيق مكاسب محددة.









